361
مختصر تفسير القمّي

[ ۸۳ ] قوله: «يُوزَعُونَ» أي: يحثون.
[ ۸۷ ] قوله: «داخِرِينَ» أي: خاضعين ۱ . ۲
[ ۸۹ ] قوله: «مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُم مِن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ»، قال الصادق عليه السلام: «نزلت هذه الآية خاصّة لقوم بأعيانهم، وهم أهل الولاية لآل محمّد». وقال: «الحسنة في هذا الموضع: الولاية، والسيّئة: العداوة». ۳

1.في الأصل: «خاضعين صاغرين». و في هامش الأصل من نسخه: «خاضعين خاشعين».

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۲۲۳، عن تفسير القمّي.

3.روي معناه في تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي، ص ۱۴۰؛ وبحار الأنوار للعلّامة المجلسي، ج ۲۴، ص ۴۱، ح ۲.


مختصر تفسير القمّي
360

[الجزء العشرون‏]

[ ۵۹ ] قوله: «وسَلامٌ عَلى‏ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى‏»، قال: «فهم آل محمّد عليهم السلام » . ۱
[ ۶۲ ] قوله: «ويَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الارْضِ»، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: «نزلت في القائم من آل محمّد عليهم السلام » . ۲
[ ۸۲ ] قوله: «وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ»، فإنّها ۳ نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام، وروي ۴ أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله انتهى إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو نائم في المسجد قد جمع رملاً ووضع رأسه عليه، فحرّكه برجله، ثمّ قال له: «قم يا دابّة اللَّه». ۵
فقال رجل من أصحابه: يا رسول اللَّه أيسمّى بعضناً بعضاً بهذا الاسم؟
فقال: «لا، واللَّه ما هو إلّا له خاصّة، وهو الدابّة التي ذكر اللَّه في كتابه: «وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ»».
ثمّ قال: «يا عليّ إذا كان آخر الزمان أخرجك اللَّه في أحسن صورة، ومعك ميسم تسم به أعداءك ۶ » . ۷

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۲۲۳، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۵۲ - ۶۱، فراجع الأصل.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۲۲۵، عن تفسير القمّي. وروى معناه النعماني في الغيبة، ص ۱۸۱، ح ۳۰. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۶۶ - ۸۰، فراجع الأصل.

3.في «ب» و «ج»: «فروي أنّها».

4.في «ب» و «ج»: «فروي».

5.في «ب» و «ج»: «يا دابّة اللَّه».

6.في الأصل زيادة: «فقال رجل لأبي عبد اللَّه عليه السلام: إن الناس يقولون هذه الدابّة إنّما تُكلِّمُهُم؟ فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام: كَلَّمَهُم اللَّه في نار جهنّم، إنّما هو يكلّمهم من الكلام، والدليل على أنّ هذا في الرجعة قوله: «وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يوزَعُونَ حَتَّى‏ إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِى وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ»، قال: الآيات أمير المؤمنين والأئمّة عليهم السلام. فقال الرجل لأبي عبد اللَّه عليه السلام: إنّ العامّة تزعم أنّ قوله: «ويَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً» عنى يوم القيامة؟ فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام: أفيحشر اللَّه من كلّ اُمّة فوجاً ويدع الباقين ؟ لا، ولكنّه في الرجعة، وأمّا آية القيامة فهي: «وحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً»».

7.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۲۲۸، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً مختصر بصائر الدرجات، ص ۲۵.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81784
صفحه از 611
پرینت  ارسال به