[ ۷۰ ] قوله: «فَأُوْلئِك يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ» . ۱
عن أبي جعفر عليه السلام ۲ ، قال: «إذا كان يوم القيامة، أوقف اللَّه المؤمن بين يديه، وعرض عليه عمله، فينظر في صحيفته، فأوّل ما يرى سيّئاته، فيتغيّر لذلك لونه، وترتعد فرائصه، ثمّ تعرض عليه حسناته، فتفرح لذلك نفسه، فيقول اللَّه عزّ وجلّ: بدّلوا سيّئاتهم حسنات ۳ ، وأظهروها للناس. فيبدّل اللَّه لهم، فيقول الناس: ۴ أمّا كان لهؤلاء سيئّة واحدة! [وهو قوله: «يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ» ] ۵ » . ۶
[ ۷۲ ] قوله: «وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ»، قال: «هو الغناء».
[ ۷۴ ] قوله: «وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً»، روي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال لقاري هذه الآية: «لقد سألوا اللَّه عظيماً أن يجعلهم للمتّقين أئمّة! ۷ ».
فقيل له: وكيف هذا، يا بن رسول اللَّه؟
قال: «إنّما أنزل اللَّه: (الذين يقولون ربّنا هب لنا من أزواجنا وذرّياتنا قرّة أعين واجعل لنا من المتّقين إماماً)» . ۸
[ ۷۵ ] قوله: «أُولئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ» يعني: غرفات الجنان ۹ .
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۵۲ - ۱۵۳، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في كتاب الزهد للحسين بن سعيد، ص ۹۱، ح ۴۵؛ والأمالي للشيخ الطوسي، ج ۱، ح ۱۶۶.
2.في الأصل: «عن أبي الحسن الرضا عليه السلام».
3.في «ب» و «ج» العبارة هكذا: «قال:إذا كان يوم القيامة دعا بقوم، وكان اللَّه هو الذي حاسبهم، فيقررهم اللَّه بأعمالهم السيّئات، ثمّ يقول: أبدلوها حسنات».
4.في «ب» و «ج» زيادة: «واعجبا».
5.ما بين المعقوفتين من الأصل.
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۵۲، عن تفسير القمّي. وروى معناه الشيخ الطوسي في الأمالي، ج ۱، ص ۷۰. و روى هذا الحديث و الشيخ المفيد في الأمالي، ص ۲۹۸، ح ۹، أيضاً .
7.في «ب» و «ج»: «اماماً».
8.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۵۵، عن تفسير القمّي. وروى نحوه محمّد بن العبّاس في تأويل الآيات، ج ۱، ص ۳۸۴، ح ۲۶. و هذه الرواية ونحوها من باب اختلاف القرائات، وليست من تحريف القرآن في شيءٍ كما توهّمه بعض المخالفين.
9.في «ب» و «ج»: «الجنّة».