خلق آدم من الماء العذب، وخلق زوجته من سنخه ۱ ، ۲ فجرى بذلك الضلع سبب نسب بينهما، ثُم زوّجها إيّاه، فجرى بسبب ذلك بينهما صهراً، فالنسب ما كان من سبب نسب الرجال، والصهر ما كان من سبب نسب النساء». ۳
[ ۶۲ ] قوله: «وَ هُوَ الَّذِى جَعَلَ اللَّيْلَ والنَّهارَ خِلْفَةً»... الآية، سأل رجل أبا عبد اللَّه عليه السلام، قال: جعلت فداك - يا ابن رسول اللَّه - ربما فاتتني صلاة الليل ۴ الشهر والشهرين والثلاثة، فأقضيها بالنهار، أ يجوز ذلك؟
قال: «قرّة عين لك واللَّه - قالها ثلاثا - إنّ اللَّه يقول: «وَ هُوَ الَّذِى جَعَلَ اللَّيْلَ والنَّهارَ خِلْفَةً»...الآية، يعني من فاته صلاة اللّيل يقضيها بالنهار، ومن فاته صلاة النهار يقضيها باللّيل ۵ » . ۶
[ ۶۳ ] قوله: «وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الارْضِ هَوْناً»، قال: «هم الأئمّة ۷ » . ۸
[ ۱۸ ] قوله: «يَلْقَ أَثاماً»، قال: «أثام: واد من أودية جهنم ۹ ، ۱۰ » . ۱۱
1.في «ج»: «سبخة».
2.ورد مثل ذلك في تفسير الآية الاُولى من سورة النساء وقد أشرنا هناك الى أنّ ابن العتائقي لم يوافق على هذا، وقد أوضح ذلك في ذيل تفسير الآية (۷۲) من سورة النحل (۱۶).
3.هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۵۵ - ۶۱، فراجع الأصل.
4.في «ج»: «الصلاة».
5.في الأصل زيادة: «وهو من سرّ آل محمّد المكنون». وكون ذلك من سرّهم المكنون لأنّ العامّة يحرّمون الصلاة في هذين الوقتين مع أنّهم رووا في كثير من أخبارهم أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وآله كان يصلّي في هذين الوقتين.
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۴۶، عن تفسير القمّي. ورواه الحرّ العاملي في الوسائل، ج ۴، ص ۲۷۹.
7.في الأصل زيادة: «يمشون على الأرض هوناً؛ خوفاً من عدوّهم».
8.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۴۶، عن تفسير القمّي. وروي نحوه في الكافي، ج ۱، ص ۳۵۴، ح ۷۸. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۶۵، فراجع الأصل.
9.في «ج»: «واد في جهنم».
10.في الأصل زيادة: «من صفر مذاب، قدامها خدة في جهنم، يكون فيه من عبد غير اللَّه، ومن قتل النفس التي حرم اللَّه، ويكون فيه الزناة، ويضاعف لهم فيه العذاب، «إِلا مَنْ تابَ وآمَنَ» إلى قوله «فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتاباً»، يقول: «لا يعود إلى شيء من ذلك بالإخلاص، ونيّة صادقة» .
11.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۵۲، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً المحاسن للبرقي، ص ۱۷۰، ح ۱۳۶.