347
مختصر تفسير القمّي

خلق آدم من الماء العذب، وخلق زوجته من سنخه ۱ ، ۲ فجرى بذلك الضلع سبب نسب بينهما، ثُم زوّجها إيّاه، فجرى بسبب ذلك بينهما صهراً، فالنسب ما كان من سبب نسب الرجال، والصهر ما كان من سبب نسب النساء». ۳
[ ۶۲ ] قوله: «وَ هُوَ الَّذِى جَعَلَ اللَّيْلَ والنَّهارَ خِلْفَةً»... الآية، سأل رجل أبا عبد اللَّه عليه السلام، قال: جعلت فداك - يا ابن رسول اللَّه - ربما فاتتني صلاة الليل ۴ الشهر والشهرين والثلاثة، فأقضيها بالنهار، أ يجوز ذلك؟
قال: «قرّة عين لك واللَّه - قالها ثلاثا - إنّ اللَّه يقول: «وَ هُوَ الَّذِى جَعَلَ اللَّيْلَ والنَّهارَ خِلْفَةً»...الآية، يعني من فاته صلاة اللّيل يقضيها بالنهار، ومن فاته صلاة النهار يقضيها باللّيل ۵ » . ۶
[ ۶۳ ] قوله: «وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الارْضِ هَوْناً»، قال: «هم الأئمّة ۷ » . ۸
[ ۱۸ ] قوله: «يَلْقَ أَثاماً»، قال: «أثام: واد من أودية جهنم ۹ ، ۱۰ » . ۱۱

1.في «ج»: «سبخة».

2.ورد مثل ذلك في تفسير الآية الاُولى من سورة النساء وقد أشرنا هناك الى‏ أنّ ابن العتائقي لم يوافق على هذا، وقد أوضح ذلك في ذيل تفسير الآية (۷۲) من سورة النحل (۱۶).

3.هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۵۵ - ۶۱، فراجع الأصل.

4.في «ج»: «الصلاة».

5.في الأصل زيادة: «وهو من سرّ آل محمّد المكنون». وكون ذلك من سرّهم المكنون لأنّ العامّة يحرّمون الصلاة في هذين الوقتين مع أنّهم رووا في كثير من أخبارهم أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وآله كان يصلّي في هذين الوقتين.

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۴۶، عن تفسير القمّي. ورواه الحرّ العاملي في الوسائل، ج ۴، ص ۲۷۹.

7.في الأصل زيادة: «يمشون على الأرض هوناً؛ خوفاً من عدوّهم».

8.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۴۶، عن تفسير القمّي. وروي نحوه في الكافي، ج ۱، ص ۳۵۴، ح ۷۸. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۶۵، فراجع الأصل.

9.في «ج»: «واد في جهنم».

10.في الأصل زيادة: «من صفر مذاب، قدامها خدة في جهنم، يكون فيه من عبد غير اللَّه، ومن قتل النفس التي حرم اللَّه، ويكون فيه الزناة، ويضاعف لهم فيه العذاب، «إِلا مَنْ تابَ وآمَنَ» إلى قوله «فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتاباً»، يقول: «لا يعود إلى شي‏ء من ذلك بالإخلاص، ونيّة صادقة» .

11.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۵۲، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً المحاسن للبرقي، ص ۱۷۰، ح ۱۳۶.


مختصر تفسير القمّي
346

[ ۳۰ ] قوله: «إِنَّ قَوْمِى اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً» أي: متروكاً.
[ ۳۲ ] قوله: «وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً» أي: بيّناه بياناً ۱ .
[ ۳۹ ] قوله: «وَ كُلاًّ تَبَّرْنا تَتْبِيراً» أي: دمّرنا تدميراً . ۲
[ ۴۰ ] قوله: «وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِى أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ» ۳، فهي سدّوم ۴ ، قرية قوم لوط. ۵
[ ۴۵ ] قوله: «أَ لَمْ تَرَ إِلى‏ رَبِّك كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ»... الآية، قال: «الظل: ما بين طلوع ۶ الفجر إلى طلوع الشمس » . ۷
أقول: وروى: أنّه عني به الليل كلّه، إذا ذهبت الشمس مدّ الظل على الدنيا كلّها، ثمّ قال: «وَ لَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا» أي: دائماً. ۸
[ ۵۳ ] قوله: «وَهُوَ الَّذِى مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ» أي: أجرى وأرسل «هذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ»، فالاُجاج: المرّ «وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً»، البرزخ: ما بين الأمرين المختلفين «وَحِجْراً مَّحْجُوراً»، يقول ۹ : «قدراً مقدوراً » . ۱۰
[ ۵۴ ] قوله: «وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً»، قال أبو جعفر: «إنّ اللَّه

1.في «ج»: «تبياناً».

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۳۶ - ۱۳۷، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً معاني الأخبار، ص ۲۲۰، ح ۱.

3.في الأصل زيادة: «في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: و أمّا القرية التي أمطرت مطر السوء فهي سدّوم، قرية قوم لوط».

4.في «ج»: زيادة «يعني».

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۳۷، عن تفسير القمّي.

6.في «ج»: «من طلوع».

7.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۳۸ - ۱۳۹، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً المناقب لابن شهر آشوب، ج ۱، ص ۱۳۵.

8.وهذا رأي الشيخ الطوسي في التبيان، ج ۱، ص ۲۵۶. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۵۴، فراجع الأصل.

9.في «ب»: «أي».

10.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۳۹، عن تفسير القمّي .

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81827
صفحه از 611
پرینت  ارسال به