[ ۱۷ - ۱۸ ] قوله: «وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ»... الآية، قال: «إذا كان يوم القيامة، حشر اللَّه الخلق والحيوان «فَيَقُولُ» اللَّه للشمس والقمر وَمَا كانوا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ: «أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِى هؤُلاَءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ» فيقولُون: «سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِى لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَ لَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَ ءَابَآءَهُمْ حَتَّى نَسُواْ الذِّكْرَ». ومعنى «نَسُوا»: تركوا «وَكَانُوا قَوْمَاً بُوراً»، أي: قوم سوء، أي: أهلكناهم ۱ » . ۲
[ ۲۰ ] قوله: «وَ جَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً»، أي: اختباراً . ۳
[الجزء التاسع عشر]
[ ۲۲ ] قوله: «ويَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً» أي: قدراً مقدوراً . ۴
أقول: وقيل: حراماً محرّماً. ۵
[ ۲۳ ] قوله: «وقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا»...الآية، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «يبعث اللَّه يوم القيامة قوماً بين أيديهم نور كالقباطيّ، ۶ فيقول اللَّه: كوني هباء منثوراً».
ثمّ قال: «أمّا واللَّه - يا أبا حمزة - إنّهم كانوا يصومون ويصلّون، ولكن كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام أخذوه، وإذا ذكر لهم شيء من فضل أمير المؤمنين عليه السلام أنكروه - قال:- والهباء المنثور: هو الذي تراه في ضوء الشمس، اذا طلع من الكوّة شبه الغبار » . ۷
[ ۲۴ ] قوله: «وَ أحسَن مَقيلاً»، المقيل: النوم.
[ ۲۸ ] قوله: «لَيْتَنِى لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً»، قال أبو جعفر عليه السلام: «يقوله الأوّل للثاني» . ۸
1.في «ج»: «أي هلكى».
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۱۶، عن تفسير القمّي.
3.راجع تأويل الآيات، ج ۱، ص ۳۷۲، ح ۳.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۱۷، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً الاختصاص، ص ۳۵۹.
5.قاله في التبيان، ج ۷، ص ۴۸۳؛ و الاختصاص، ص ۳۵۹.
6.القباطيّ، جمع القبطيّة، وهي ثياب بيض رقاق من كتّان. الصحاح، ج ۳، ص ۱۱۵۱ (قبط).
7.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۱۸، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۲، ص ۶۶، ح ۵.
8.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۱۳۱، عن تفسير القمّي. وروى نحوه وعن محمّد بن العبّاس في تأويل الآيات، ج ۱، ص ۳۷۳، ح ۸ - ۹.