سورة الحجّ (۲۲)
[مدنيّة، وآياتها ثمان وسبعون] ۱
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۲ ] قوله: «وتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها»: كلّ حاملة تموت، والكلام خرج مخرج التهويل، أي تضع حملها يوم القيامة . ۲
[ ۵ ] ثمّ خاطب اللَّه عزّ وجلّ الدهرية، واحتجّ عليهم، فقال: «يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِى رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ»، أي: في شكّ.
قوله: «وتَرَى الارْضَ هامِدَةً»...الآية، أي: جامدة يابسة. والآية ردّ على من أنكر البعث والنشور . ۳
[ ۲۰ ] وقوله: «يُصْهَرُ بِهِ مَا فِى بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُودُ»، قال: «تشويه النار، حتّى تسترخي شفته السفلى حتّى تبلغ سرّته، وتتقلّص شفته [العليا حتّى تبلغ] ۴ وسط رأسه». ۵
ثمّ قال: «كلّ نار وقدها بنو آدم فهي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنّم» ۶ .
[ ۲۴ ] وقوله: «وهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ»، أي: التوحيد . ۷
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۸۵۶، عن تفسير القمّي. وقد تقدّم لهذا الحديث زيادة في تفسير قوله تعالى: «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ»، فراجع تفسير الآية (۱۱۴) من سورة هود (۱۱).
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۸۵۷، عن تفسير القمّي.
3.ما بين المعقوفتين من الأصل.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۸۶۲، عن تفسير القمّي .
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۸۶۲ - ۸۶۳، عن تفسير القمّي .
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۸۶۶، عن تفسير القمّي.