سورة مريم (۱۹)
[مكّيّة، وآياتها ثمان وتسعون]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۴ ] قوله: «واشْتعل الرأس شيباً»أي: ابيضّ.
[ ۵ ] قوله: «وَ إِنِّى خِفْتُ الْمَوالِىَ» يعني: «بني العم».
[ ۷ ] قوله: «لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا»، قال الصادق عليه السلام: «يحيى بن زكريا لم يكن له من قبل سميّاً، والحسين عليه السلام لم يكن له من قبل سميّاً، ولم تبك السماء إلّا عليهما أربعين صباحا» قلت: ۱ فما كان بكاؤها؟ قال: «كانت تطلع الشمس حمراء وتغيب حمراء، وكان قاتل الحسين عليه السلام ولد زنا، وقاتل يحيى بن زكريّا ولد زنا». ۲
[ ۱۱ ] قوله: «فَأَوْحى إِلَيْهِمْ» أي: وحي إشارة.
[ ۱۳ ] قوله: «وَحَنَاناً» أي خالصاً، وقيل: رحمة، وروي أنّ يحيى كان يصلّي ويبكي حتّى ذهب لحم خديه، حتّى جعل لبداً وألحقه بخديه، حتّى يجري الدمع عليه، وكان لا ينام بالليل،فقال له زكريّا في ذلك؟ قال: «إنّ جبرائيل أخبرني أنّ إمام النار مفازة لا يجاوزها إلّا البكّاؤون، فقال زكريّا: فحقّ لك ۳ أن تبكي».
[ ۱۶ ] قوله: «إِذِ انْتَبَذَتْ» أي: خرجت.
[ ۲۲ ] قوله: «مَكَاناً قَصِيّاً» أي بعيداً. ۴
1.في «ب»: «قيل: وما».
2.روى محمّد بن العبّاس في تأويل الآيات، ج ۱، ص ۳۰۲، ح ۴.
3.في «ب»: «إنّك يحقّ لك».
4.روى الشيخ في التهذيب، ج ۶، ص ۷۳، ح ۱۳۹. و وروى الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني في الكافي، ج ۸، ص ۱۴۳، ح ۱۱۱؛ و ج ۶، ص ۲۲، ح ۴؛ و ج ۸، ص ۳۳۲، ح ۵۱۶.