خلق اللَّه منه، واللوح بين عينيه من ياقوتة حمراء، فإذا تكلّم الربّ تبارك وتعالى بالوحي ضرب اللوح جبينه فنظر فيه، ثمّ يلقيه ۱ إلينا فنسعى به في السماوات والأرض، إنّه لأدنى خلق الرحمن منه، وبينه وبينه سبعون ۲ حجاباً من نور تقطع من دونها الأبصار ما لا يعدّ ولا يوصف ۳ ، وإنّي لأقرب الخلق منه، وبيني وبينه مسيرة ألف عام ». ۴
[ ۱۰۱ ] قوله: «وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتِ»، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «هي: الطوفان والجراد والقمّل والضفادع والدمّ والحجر والعصا ويده والبحر ». ۵
[ ۱۰۴ ] قوله: «فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الاخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً» أي: من كلّ ناحية . ۶
[ ۱۰۷ ] قوله: «يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً» قال: «الوجوه» . ۷
[ ۱۰۶ ] قوله: «وَقرآناً فرقناه» أي: بينّاه .
[ ۱۱۰ ] قوله: «وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا»، عن الصادق عليه السلام، قال: «الجهر بها: رفع الصوت، والتخافت: ما لم تسمع باُذنك، واقرأ ما بين ذلك ». ۸
أقول: من الصلاة جهريّة وهي الصبح والعشاءين، ومنها إخفاتية، وهي صلاة الظهرين. والجهريّة إنّما يجهر فيها بالركعتين الأوّلتين فقط. ۹
1.في «ب»: «ألقاه».
2.في «ب»: «ستّون».
3.في «ب»: «ما لا تعدّ ولا توصف».
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۵۹۴ - ۵۹۵، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۹۴ و ۱۰۰، فراجع الأصل.
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۵۹۷، عن تفسير القمّي. ورواه العيّاشي في تفسيره، ج ۲، ص ۳۱۸، ح ۱۷۰. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۰۲ - ۱۰۳، فراجع الأصل.
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۵۹۸، عن تفسير القمّي.
7.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۵۹۹، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۳، ص ۳۱۵، ح ۲۱؛ وتفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۳۱۸، ح ۱۷۳ و ۱۷۴.
8.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۵۹۹، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۱۱۱، فراجع الأصل.