قد ذكرت في الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ما ينبغي أن يطالع». ۱
و على هذا لا وجه لكلام المرحوم ابن يوسف الشيرازي في فهرس سپهسالار من القول باتّحاد كتاب التفسير و كتاب مختصر تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي، و كلام شيخنا الطهراني في المجلّد الرابع من الذريعة أيضاً، كما نبّه نفسه على عدم اتّحادهما في المجلّد الخامس و العشرين منها بعد حكمه باتّحاده في المجلّد الرابع. ۲
تنبيه: ذكر المحقّق الخوانساري في كتابه روضات الجنّات، لابن العتائقي: «مجموع الغرائب في الدعاء»، ۳ والظاهر أنّه استند في هذا على قول صاحب الرياض حيث قال: «ويروي (ابن العتائقي) عن جماعة؛ منهم: الزهدري أو ابن الزهدري، وقد ذكره الكفعمي في كتاب مجموعة الغرائب، ثمّ نسب إليه كتاب اختيار حقائق الحال في دقائق الحيل». ۴ فاستبان أنّ مستنده غير صحيح، وأنّه ليس للمصنّف أثر بهذا العنوان، بل هو من تأليف الكفعمي رحمه اللَّه عليه.
إجازاته
اعتنى ابن العتائقي بالحديث، و صنّف في هذا المجال شرحاً للنهج، و أخذ إجازة رواية الحديث من أساتيده، و أصدر إجازةَ نقلِ الرواية لتلاميذه أيضاً. والذي وقفنا من إجازاته إجازة واحدة و هي إجازته التي كتبها لتلميذه عليّ بن محمّد بن محمّد عليّ بن رشيد الدين بعدما أتمّ قراءة المجلّد الثالث من شرحه للنهج عنده في جمادى الاُولى من سنة (۷۸۶ه)، و هي موجودة بخطّه ضمن نسخة من المجلّد الثالث من الشرح، وقد مرّ الكلام حوله في النقطة رقم ۲۳ من آثاره العلميّة.
وفاته
لم يؤرّخ وفاة ابن العتائقي في المصادر التي بأيدينا. والذي يظهر من آثاره أنّه كان حيّاً في سنة (۷۸۶ه)، لأنّه كتب لتلميذه إجازة في هذه السنة ۵ كما مرّ تفصيله في ذيل
1.فهرست كتب خطّى كتابخانههاى إصفهان، ج ۱، ص ۱۲۱.
2.الذريعة، ج ۴، ص ۲۴۵؛ وج ۲۵، ص ۴۱.
3.روضات الجنّات، ج ۴، ص ۱۹۴.
4.رياض العلماء، ج ۳، ص ۱۱۰.
5.فهرست نسخههاى خطى مدرسه نمازى خوى، ص ۱۹۴، الرقم ۳۸۱.