275
مختصر تفسير القمّي

[الجزء الخامس عشر]

سورة بني إسرائيل (۱۷)

[مكّيّة، وآياتها مائة وإحدى عشر]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۳ ] قوله: «ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً». عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «كان نوح إذا أمسى وأصبح يقول: أمسيت أشهد أنّه ما أمسى بي ۱ من نعمة في دين أو دنيا فإنّها من اللَّه وحده لا شريك له، له الحمد عليّ بها كثيراً، والشكر كثيراً، فأنزل اللَّه: «إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً» ». ۲
[ ۴ ] قوله: «وَقَضَيْنَا إِلَى‏ بَنِى إِسْرَائِيلَ» أي: أعلمنا.
القضاء على وجوه؛ منه: الإعلام.
ومنه: الأمر، وهو كقوله: «وَقَضَى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ» ۳أي:أمر.
والفراغ، وهو قوله: «فَلَمَّا قُضِىَ» ۴ أي: فرغ.
قوله: «وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً» أي: يدمّروا تدميراً . ۵
[ ۸ ]قوله: «حَصِيراً» أي: حبساً[ يحصرون فيه‏] ۶ . ۷

1.في «ج»: «أمسيت فيه».

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۵۰۱، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۸۰، ح ۱۹.

3.الإسراء (۱۷): ۲۳.

4.الأحقاف (۴۶): ۲۹.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۵۰۸، عن تفسير القمّي.

6.ما بين المعقوفتين من الأصل.

7.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۵۰۸ - ۵۰۹، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۹ - ۱۰، فراجع الأصل.


مختصر تفسير القمّي
274

فأجدبوا ۱ حتّى أحوجهم اللَّه إلى أكل ما كانوا يستنجون به. ۲
[ ۱۲۶ ] قوله: «وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا»...الآية، نزلت في غزاة اُحُد لمّا وقف رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله على حمزة، وقد مُثّل به، وقد تقدّم ذلك ۳ . ۴

1.في «أ»: «فجدبوا».

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۵۹، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۶، ص ۳۰۱، ح ۱، في تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۷۳، ح ۷۸. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۱۶ - ۱۲۴، فراجع الأصل.

3.تقدّم ذلك ضمن تفسير الآية ۱۲۱ من سورة آل عمران.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۶۵، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۷۴، ح ۸۵، وراجع.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82197
صفحه از 611
پرینت  ارسال به