271
مختصر تفسير القمّي

قوله: «وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ» يعني: البنين. ۱
[ ۶۶ ] وقوله: «مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ»، قال: «الفرث: الذي يكون في الكرش ». ۲
[ ۷۲ ] وقوله: «وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً» يعني: الرجال خلق منهم النساء.
أقول: أي من جنسكم، أو خلق أزواجاً مثلكم وشبهكم إلّا في الذكورة والاُنوثة. وهذا ردّ على قول من قال: إنّ حوّاء خلقت من ضلع من آدم. ۳
وقوله: «وَحَفَدَةً»، قال: «الأختان ». ۴
[ ۷۵ ] قوله: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَّمْلُوكاً لَا يَقْدِرُ عَلَى‏ شَىْ‏ءٍ»، قال: «لا يتزوّج ولا يطلّق». ۵
أقول: هذه الآية تدلّ على أنّ العبد لا يملك شيئاً مطلقاً. ۶
[ ۸۱ ] قوله: «وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ» يعني: القمص «وَسَرَابيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ» يعني: الدروع . ۷
[ ۸۹ ] قوله: «وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً»، قال: «لكلّ زمانٍ إماماً ». ۸
[ ۸۴ ] قوله: «وَجئنا بك شَهِيداً عَلَى‏ هَؤُلَآءِ» يعني: على الأئمّة، أي: يكون رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۳۱، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۵۸ - ۶۵، فراجع الأصل.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۳۴، عن تفسير القمّي . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۶۷ - ۷۱، فراجع الأصل.

3.في بحار الأنوار للعلّامة المجلسي، ج ۱۱، ص ۱۱۵، ح ۴۲، بالإسناد إلى الصدوق بإسناده إلى وهب، قال: «إن اللَّه تعالى خلق حوّاء من فضل طينة آدم على صورته، وكان ألقى عليه النعاس وأراه ذلك في منامه، وهي أوّل رؤيا كانت في الأرض فانتبه وهي جالسة عند رأسه، فقال عزّ وجلّ: يا آدم ما هذه الجالسة؟ قال: الرؤيا التي أريتني في منامي، فأنس وحمد اللَّه» .

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۳۷، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في مجمع البيان، ج ۵، ص ۵۷۶ .

5.روى نحوه في تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۶۶، ح ۵۴.

6.لم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۷۸ - ۸۱، فراجع الأصل.

7.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۴۱، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية (۸۳)، فراجع الأصل.

8.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۴۳، عن تفسير القمّي.


مختصر تفسير القمّي
270

فلا يبعد اللَّه إلّا من ظلم، وعلى البادي - يعني به: الأوّل - ما سهّل لهم من سبيل الخطايا مثل‏أوزارهم، وأوزار كلّ من عمل بوزرهم إلى يوم القيامة، واللَّه على ما أقول شهيدٌ كفيلٌ». ۱
أقول: ويؤيّد ذلك: ما روي عن النبي صلى اللَّه عليه وآله قال: «من سنّ سنّة حسنة فله أجرها وأجر العامل بها إلى يوم القيامة، ومن سنّ سنّة سيّئة فعليه وزرها ووزر العامل بها إلى يوم القيامة». ۲
[ ۳۸ ] قوله: «وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ»؛ قال: «نزلت في الرجعة». ۳
[ ۴۷ ] قوله: «أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى‏ تَخَوُّفٍ»، قال: «على تنقص». ۴
[ ۴۸ ] قوله: «يَتَفَيَّؤُا ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ»، قال: «تحريك الظلّ وتحويله يمنة ويسرة، كلّه سجود للَّه وتسبيح ». ۵
[ ۵۲ ] قوله: «وَاصِباً»، قال: «واجباً ». ۶
[ ۵۶ - ۵۷ ] وقوله: «وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ»، قال: «يجعلون للأصنام في زرعهم وأنعامهم نصيباً». وقد شرحناه في قوله: «وَجَعَلُواْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَمِ نَصِيبًا» ۷... الآية.

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۱۲ - ۴۱۳، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً علل الشرائع، ص ۶۰۶، ح ۸۱ .

2.الكافي، ج ۵، ص ۹، باب وجوه الجهاد، ح ۱؛ تهذيب الأحكام، ج ۶، ص ۱۲۴، باب أقسام الجهاد، ح ۱؛ الفصول المختارة للمفيد، ص ۱۳۶؛ وسائل الشيعة، ج ۱۵، ص ۲۴، ح ۱۹۹۳۷؛ مسند أحمد، ج ۴، ص ۳۶۱؛ سنن الدارمي، ج ۱، ص ۱۳۰؛ سنن ابن ماجه، ج ۱، ص ۷۴، ح ۲۳. لم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۲۶ - ۳۷، فراجع الأصل.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۲۰ - ۴۲۱، عن تفسير القمّي.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۳۰، عن تفسير القمّي.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۳۰، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۴۹ - ۵۱، فراجع الأصل.

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۳۱، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في تفسير العيّاشي، ج ۲، ص‏۲۶۲، ح ۳۷. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۵۳، فراجع الأصل.

7.الأنعام (۶): ۱۳۶.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82465
صفحه از 611
پرینت  ارسال به