قوله: «وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ» يعني: البنين. ۱
[ ۶۶ ] وقوله: «مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ»، قال: «الفرث: الذي يكون في الكرش ». ۲
[ ۷۲ ] وقوله: «وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً» يعني: الرجال خلق منهم النساء.
أقول: أي من جنسكم، أو خلق أزواجاً مثلكم وشبهكم إلّا في الذكورة والاُنوثة. وهذا ردّ على قول من قال: إنّ حوّاء خلقت من ضلع من آدم. ۳
وقوله: «وَحَفَدَةً»، قال: «الأختان ». ۴
[ ۷۵ ] قوله: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَّمْلُوكاً لَا يَقْدِرُ عَلَى شَىْءٍ»، قال: «لا يتزوّج ولا يطلّق». ۵
أقول: هذه الآية تدلّ على أنّ العبد لا يملك شيئاً مطلقاً. ۶
[ ۸۱ ] قوله: «وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ» يعني: القمص «وَسَرَابيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ» يعني: الدروع . ۷
[ ۸۹ ] قوله: «وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً»، قال: «لكلّ زمانٍ إماماً ». ۸
[ ۸۴ ] قوله: «وَجئنا بك شَهِيداً عَلَى هَؤُلَآءِ» يعني: على الأئمّة، أي: يكون رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۳۱، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۵۸ - ۶۵، فراجع الأصل.
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۳۴، عن تفسير القمّي . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۶۷ - ۷۱، فراجع الأصل.
3.في بحار الأنوار للعلّامة المجلسي، ج ۱۱، ص ۱۱۵، ح ۴۲، بالإسناد إلى الصدوق بإسناده إلى وهب، قال: «إن اللَّه تعالى خلق حوّاء من فضل طينة آدم على صورته، وكان ألقى عليه النعاس وأراه ذلك في منامه، وهي أوّل رؤيا كانت في الأرض فانتبه وهي جالسة عند رأسه، فقال عزّ وجلّ: يا آدم ما هذه الجالسة؟ قال: الرؤيا التي أريتني في منامي، فأنس وحمد اللَّه» .
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۳۷، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في مجمع البيان، ج ۵، ص ۵۷۶ .
5.روى نحوه في تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۶۶، ح ۵۴.
6.لم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۷۸ - ۸۱، فراجع الأصل.
7.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۴۱، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية (۸۳)، فراجع الأصل.
8.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۴۴۳، عن تفسير القمّي.