[ ۷۸ ] قوله: «وَإِن كَانَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ» يعني: أصحاب الغيظة ۱ ، وهم قوم شعيب «لَظَالِمِينَ». ۲
[ ۸۰ ] قوله: «وَ لَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ»يعني: قوم صالح .
[ ۸۷ ] قوله: «وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِى» يعني: سورة الحمد. ۳
[ ۹۱ ] قوله: «الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ» أي: فرقاً، وهم قريش. ۴
[ ۹۴ - ۹۵ ] قوله: «فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ»؛ نزلت بمكّة، بعد أن نبّئ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ۵ بثلاث سنين، وذلك أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله نبّئ يوم الاثنين، ثمّ أسلم عليّ عليه السلام يوم الثلاثاء، ثم أسلمت خديجة بنت خويلد زوج النبيّ صلى اللَّه عليه وآله.
أقول: المشهور أنّ خديجة عليها السلام أوّل من أسلمت من النساء، وعليّ عليه السلام أوّل من أسلم من الرجال، هذا المجمع عليه بين المسلمين.
ثمّ جعفر وزيد، فكان يصلّي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله بعليّ عليه السلام وجعفر وزيد، وخديجة خلفهم، فلمّا أتى لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ثلاث سنين نزل: «فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ» ۶...الآية، وكان المستهزئون برسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله خمسة: الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، والأسود بن المطلب، والأسود بن عبد يغوث، والحارث بن الطلاطلة الخزاعي. وكلّ واحد من هؤلاء أشار إليه جبرئيل عليه السلام فهلكوا. ۷
1.الغيضة: الأجمة، وهي مغيض ماء يجتمع فينبت فيه الشجر. الصحاح، ج ۳، ص ۱۰۹۷ (غيض).
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۸۴، عن تفسير القمّي.
3.روي معناه في التهذيب ۲، ص ۲۸۹، ح ۱۱۵۷؛ وعيون أخبار الرضا عليه السلام، ج ۱، ص ۳۰۱، ح ۶۰.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۸۸، عن تفسير القمّي. ورواه العيّاشي في تفسيره، ج ۲، ص ۲۵۱، ح ۴۳و ۴۴.
5.في «ب»: «النبوّة».
6.روي نحوه في كمال الدين وتمام النعمة، ص ۳۴۴، ح ۲۸.
7.وروي معناه في الخصال، ص ۲۷۹، ح ۲۵. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۹۷ - ۹۸، فراجع الأصل.