267
مختصر تفسير القمّي

[ ۷۸ ] قوله: «وَإِن كَانَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ» يعني: أصحاب الغيظة ۱ ، وهم قوم شعيب «لَظَالِمِينَ». ۲
[ ۸۰ ] قوله: «وَ لَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ»يعني: قوم صالح .
[ ۸۷ ] قوله: «وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِى» يعني: سورة الحمد. ۳
[ ۹۱ ] قوله: «الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ» أي: فرقاً، وهم قريش. ۴
[ ۹۴ - ۹۵ ] قوله: «فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ»؛ نزلت بمكّة، بعد أن نبّئ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ۵ بثلاث سنين، وذلك أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله نبّئ يوم الاثنين، ثمّ أسلم عليّ عليه السلام يوم الثلاثاء، ثم أسلمت خديجة بنت خويلد زوج النبيّ صلى اللَّه عليه وآله.
أقول: المشهور أنّ خديجة عليها السلام أوّل من أسلمت من النساء، وعليّ عليه السلام أوّل من أسلم من الرجال، هذا المجمع عليه بين المسلمين.
ثمّ جعفر وزيد، فكان يصلّي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله بعليّ عليه السلام وجعفر وزيد، وخديجة خلفهم، فلمّا أتى لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ثلاث سنين نزل: «فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ» ۶...الآية، وكان المستهزئون برسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله خمسة: الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، والأسود بن المطلب، والأسود بن عبد يغوث، والحارث بن الطلاطلة الخزاعي. وكلّ واحد من هؤلاء أشار إليه جبرئيل عليه السلام فهلكوا. ۷

1.الغيضة: الأجمة، وهي مغيض ماء يجتمع فينبت فيه الشجر. الصحاح، ج ۳، ص ۱۰۹۷ (غيض).

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۸۴، عن تفسير القمّي.

3.روي معناه في التهذيب ۲، ص ۲۸۹، ح ۱۱۵۷؛ وعيون أخبار الرضا عليه السلام، ج ۱، ص ۳۰۱، ح ۶۰.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۸۸، عن تفسير القمّي. ورواه العيّاشي في تفسيره، ج ۲، ص ۲۵۱، ح ۴۳و ۴۴.

5.في «ب»: «النبوّة».

6.روي نحوه في كمال الدين وتمام النعمة، ص ۳۴۴، ح ۲۸.

7.وروي معناه في الخصال، ص ۲۷۹، ح ۲۵. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۹۷ - ۹۸، فراجع الأصل.


مختصر تفسير القمّي
266

[ ۱۶ ] قوله: «ولقد جَعَلْنَا فِى السَّماءِ بُرُوجاً»...الآية، روي «أنّ الشياطين قبل مولد النبي صلى اللَّه عليه وآله كانوا يعرجون إلى السماء، فلمّا ولد۹ حجبوا عن السماوات ورموا بالشهب». ۱
وولد عام الفيل لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأوّل، يوم الاثنين.
أقول: فيه نظر؛ لأنّه ولد ليلة سبع عشر من ربيع الأوّل، وقد وضع لذلك زيارة أمير المؤمنين، وأنّ ما قاله، إن كان قاله على سبيل التقيّة؛ لأنّه عندهم أنّه ولد ليلة اثنا عشر من ربيع الأوّل. والأوضح الأصحّ الأوّل، وخرج من اُمّه نورٌ أضاء ما بين السماء والأرض. ۲
[ ۲۷ ] وقوله: «وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ»: هو إبليس.
[ ۴۲ ] قوله: «إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ»، قال الباقر عليه السلام: «لا يملك أن يدخلهم جنّة ولا نار».
[ ۵۳ ] قوله: «إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلاَمٍ عَلِيمٍ»: بإسحاق. ۳
[ ۵۴ ] قوله: «قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِى عَلَى‏ أَن مَسَّنِىَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ»، فأنكر إبراهيم، وقال: «كيف يولد لي وأنا شيخ كبير؟ ».
[ ۵۵ ] قوله: «بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تُكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ» أي: الآيسين .
[ ۷۵ - ۷۶ ] وقوله: «إِنَّ فِى ذلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ». قال الصادق عليه السلام: «نحن المتوسّمون، والسبيل فينا مقيم، والسبيل: طريق الجنّة ». ۴

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۳۳ - ۳۳۴، عن تفسير القمّي. وروى معناه في الأمالي للصدوق، ص ۲۳۵، ح ۱.

2.لم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۹ - ۲۶، فراجع الأصل.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۷۵، عن تفسير القمّي. هذا، وقد كتب خبره في تفسير الآيات (۶۹ - ۸۳) من سورة هود عليه السلام، فراجع أنّ الغلام المبشّر به في الآيه هو «إسماعيل». هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۶۶ - ۷۲، فراجع الأصل.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۸۴، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في كتاب الاختصاص، ص ۳۰۲.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81702
صفحه از 611
پرینت  ارسال به