[الجزء الرابع عشر]
سورة الحجر (۱۵)
[مكّيّة، وآياتها تسع وتسعون]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۲ ] قوله: «رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مِسْلِمِينَ». عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من عند اللَّه: لا يدخل الجنّة إلّا مسلم، فيومئذ يوّد الذين كفروا لو كانوا مسلمين». ۱
وعن باقر عليه السلام: «قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله:لا تزول قدمٌ يوم القيامة من بين يدي اللَّه حتّى يسأله عن أربع خصال: عمره فيما أفناه، وجسده فيما أبلاه، وماله من أين اكتسبه وفيما وضعته ۲ ، وعن حبّنا أهل البيت». ۳
[ ۸ ] قوله: «وَمَا كَانُوا إِذاً مُّنظَرِينَ»، يقول: «لو أنزلنا الملائكة لمّا أنظروا ولهلكوا ». ۴
[ ۱۴ ] قوله: «وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّماءِ»...الآية، هذه الآية معطوفة على قوله: «مَا نُنَزِّلُ الْمَلاَئِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُّنظَرِينَ»»، وقد كتبت بينها آيات، وهو دليل على أنّ القرآن منقطع معطوف.
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۳۱، عن تفسير القمّي. وروي في تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۳۹، ح ۱ و ۲.
2.العبارات في «ب» كلّها بلفظ الخطاب.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۵۳۳، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في مسند الرضا عليه السلام، ص ۶۵؛ ومناقب آل أبي طالب، ج ۲، ص ۴.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۳۳، عن تفسير القمّي.