263
مختصر تفسير القمّي

[ ۲۸ ] قوله: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً»، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «نزلت في الأفجرين من قريش: بني اُميّة وبني المغيرة ». ۱
[ ۳۱ ] قوله: «لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَلٌ» يعني: الصديق. ۲
[ ۳۵ - ۳۶ ] وقوله يحكى قول إبراهيم: «وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذَا الْبَلَدَ آمِناً» يعني: مكّة «وَاجْنُبْنِى وَبَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثيراً مِنَ النَّاسِ» فإنّ الأصنام لم تضلّ، وإنّما ضُلّ ۳ الناس بها. ۴
[ ۴۱ ] قوله: «رَبَّنَا اغْفِرْ لِى وَلِوَالِدَيَّ»، قال الصادق عليه السلام: «هو آدم وحوّاء، أي: أنّها كانت سبباً لذلك».
أقول: وقد قرئ: (وَلِوَلَدَيَّ) ۵ يعني: إسحاق وإسماعيل ، وهي قراءة صحيحة المعنى، وإنّ الذي يريد: أنّ أباه كان غير آزر الكافر؛ لأن النبيّ لا يدعو للكافر بذلك.
[ ۴۳ ] قوله: «مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ» أي: لايقدرون أن يطرفوا أعينهم، فتبقى أعينهم مفتوحة. ۶
وقوله: «وأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ»: قلوبهم تتصدّع من الخفقان. ۷
أقول: وقيل: جوّف، لا عقول لها، وقيل: مخرمة، لا تعي شيئاً، وقيل: صفر، فارغة، أي: ليس لهم عقول.
[ ۴۵ ] قوله: «وَسَكَنتُمْ فِى مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ»، قال: «هم الدهرية».

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۰۷، عن تفسير القمّي. وروى نحوه العيّاشي في تفسيره، ج ۲، ص ۲۲۹، ح ۲۲ و ۲۳، و ۲۸۳، ح ۳۱. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۳۱ - ۳۳، فراجع الأصل.

2.في الأصل: «لا صداقة».

3.في «ص» و «ق»: «ضلّوا».

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۱۱، عن تفسير القمّي . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۳۷، فراجع الأصل.

5.معجم القراءات القرآنية، ج ۳، ص ۲۴۱.

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۱۷، عن تفسير القمّي.


مختصر تفسير القمّي
262

[ ۱۸ ] [قوله: «الِّريحُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍ» وهي التي تجي‏ء من كلّ جانب ۱ ]. ۲
[ ۲۱ ] «وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً»؛ لفظه ماض، ومعناه مستقبل. ۳
قوله: «لَو هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ»، فالهداية - ها هنا - : الثواب. ۴
[ ۲۲ ] «مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ» أي: بمعينكم «وَمَا أَنتمُ بِمُصْرِخِىَّ» أي: بمعيني «إِنِّى كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ»، الكفر - ها هنا - : البراءة. ۵
[ ۲۴ - ۲۶ ] قوله: «كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ»... الآية، عن الباقر عليه السلام قال: «الشجرة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، و «أصلها»: نسبه «ثَابِتٌ» في بني هاشم، وفرع الشجرة: عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وغصن الشجرة: فاطمة عليها السلام، وثمرتها: الحسنان والأئمّة عليهم السلام، وشيعتهم: ورقها، وإنّ المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة، وإنّ المولود المؤمن ليولد للمؤمن فتورق الشجرة ورقة ۶ ».
قلت: أرأيت قوله: «تُؤْتِى أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا»؟
قال: «يعني بذلك: ما يفتي به الأئمّة شيعتهم؛ فهذا مثل آل محمّد ۷ ، ومثل أعدائه قوله: «وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ»...الآية». ۸
[ ۲۷ ] «يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا» قال: «عند الموت» «وَفِى الاخِرَةِ» قال: «في القبر، وهو ما يسأل عن ربّه ونبيّه وإمامه». ۹

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۹۴، عن تفسير القمّي.

2.ما بين المعقوفتين من «ب»، وقد ورد ضمن تفسير الآية (۲۲) من سورة يونس (۱۰).

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۹۵، عن تفسير القمّي.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۹۵، عن تفسير القمّي. وروى معناه في الكافي، ج ۲، ص ۲۸۷، ضمن الحديث ۱.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۹۸، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في بصائر الدرجات، ص ۷۹، ح ۲ و۳؛ و معاني الأخبار، ص ۴۰، ح ۶۱.

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۹۸، عن تفسير القمّي.

7.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۹۸، عن تفسير القمّي. وروى معناه في مجمع البيان، ج ۶، ص ۴۸۱؛ وتفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۲۵، ح ۱۵.

8.روى معناه في الكافي، ج ۳، ص ۲۳۱، ح ۱.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81764
صفحه از 611
پرینت  ارسال به