[ ۲۸ ] قوله: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً»، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «نزلت في الأفجرين من قريش: بني اُميّة وبني المغيرة ». ۱
[ ۳۱ ] قوله: «لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَلٌ» يعني: الصديق. ۲
[ ۳۵ - ۳۶ ] وقوله يحكى قول إبراهيم: «وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذَا الْبَلَدَ آمِناً» يعني: مكّة «وَاجْنُبْنِى وَبَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثيراً مِنَ النَّاسِ» فإنّ الأصنام لم تضلّ، وإنّما ضُلّ ۳ الناس بها. ۴
[ ۴۱ ] قوله: «رَبَّنَا اغْفِرْ لِى وَلِوَالِدَيَّ»، قال الصادق عليه السلام: «هو آدم وحوّاء، أي: أنّها كانت سبباً لذلك».
أقول: وقد قرئ: (وَلِوَلَدَيَّ) ۵ يعني: إسحاق وإسماعيل ، وهي قراءة صحيحة المعنى، وإنّ الذي يريد: أنّ أباه كان غير آزر الكافر؛ لأن النبيّ لا يدعو للكافر بذلك.
[ ۴۳ ] قوله: «مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ» أي: لايقدرون أن يطرفوا أعينهم، فتبقى أعينهم مفتوحة. ۶
وقوله: «وأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ»: قلوبهم تتصدّع من الخفقان. ۷
أقول: وقيل: جوّف، لا عقول لها، وقيل: مخرمة، لا تعي شيئاً، وقيل: صفر، فارغة، أي: ليس لهم عقول.
[ ۴۵ ] قوله: «وَسَكَنتُمْ فِى مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ»، قال: «هم الدهرية».
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۰۷، عن تفسير القمّي. وروى نحوه العيّاشي في تفسيره، ج ۲، ص ۲۲۹، ح ۲۲ و ۲۳، و ۲۸۳، ح ۳۱. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۳۱ - ۳۳، فراجع الأصل.
2.في الأصل: «لا صداقة».
3.في «ص» و «ق»: «ضلّوا».
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۱۱، عن تفسير القمّي . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۳۷، فراجع الأصل.
5.معجم القراءات القرآنية، ج ۳، ص ۲۴۱.
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۳۱۷، عن تفسير القمّي.