سورة إبراهيم (۱۴)
[مكّيّة، وهي اثنتان وخمسون آية]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۵ ] قوله: «وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ». روي في الحديث، قال: «أيّام اللَّه ثلاثة: يوم القائم عليه السلام، ويوم الموت، ويوم القيامة ». ۱
[ ۷ ] قوله: «وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ» أي: أعلم.
قوله: «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ». قال الصادق عليه السلام: «يقول اللَّه: أيّما عبد أنعم اللَّه عليه بنعمة فعرفها بقلبه، وحمد اللَّه عليها بلسانه، لم ينفذ كلامه حتّى يأمر اللَّه له بالزيادة». ۲
[ ۱۵ ] قوله: «وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ» أي: خسر . ۳
[ ۱۶ - ۱۷ ] قوله: «وَيُسْقَى مِن مَّآءٍ صَدِيدٍ»: الذي يخرج من فروج الزواني «يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ»، قال: «يقرّب إليه فيتكرّهه ۴ ، فإذا اُدني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه، فإذا شربه تقطّعت أمعاؤه ومزّقت إلى تحت قدميه ۵ ». ۶
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۸۸، عن تفسير القمّي. ورواه الصدوق في الخصال، ص ۱۰۸، ح ۷۵، عن أبي جعفر عليه السلام.
2.روى نحوه الكافي، ج ۲، ص ۷۸، ح و۹. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۹ و۱۲، فراجع الأصل.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۹۳، عن تفسير القمّي. وفي هامش «أ» عبارات أمكن قراءة ما يلي منها: «الوليد بن عبد الملك، هو الذي رمى القران بالسهام... برأيه»، ولعلّه إشارة إلى ما فعله الوليد عندما تفاءل بالمصحف الشريف، فخرج قوله تعالى: ««واسْتَفْتَحُوا وخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ»».
4.في «ج»: «فيستكرهه».
5.في «ب»: «ومرق من تحت قدميه».
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۹۳ - ۲۹۴، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۲۳، ح ۷. ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۱۸، فراجع الأصل.