261
مختصر تفسير القمّي

سورة إبراهيم (۱۴)

[مكّيّة، وهي اثنتان وخمسون آية]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۵ ] قوله: «وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ». روي في الحديث، قال: «أيّام اللَّه ثلاثة: يوم القائم عليه السلام، ويوم الموت، ويوم القيامة ». ۱
[ ۷ ] قوله: «وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ» أي: أعلم.
قوله: «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ». قال الصادق عليه السلام: «يقول اللَّه: أيّما عبد أنعم اللَّه عليه بنعمة فعرفها بقلبه، وحمد اللَّه عليها بلسانه، لم ينفذ كلامه حتّى يأمر اللَّه له بالزيادة». ۲
[ ۱۵ ] قوله: «وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ» أي: خسر . ۳
[ ۱۶ - ۱۷ ] قوله: «وَيُسْقَى‏ مِن مَّآءٍ صَدِيدٍ»: الذي يخرج من فروج الزواني «يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ»، قال: «يقرّب إليه فيتكرّهه ۴ ، فإذا اُدني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه، فإذا شربه تقطّعت أمعاؤه ومزّقت إلى تحت قدميه ۵ ». ۶

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۸۸، عن تفسير القمّي. ورواه الصدوق في الخصال، ص ۱۰۸، ح ۷۵، عن أبي جعفر عليه السلام.

2.روى نحوه الكافي، ج ۲، ص ۷۸، ح و۹. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۹ و۱۲، فراجع الأصل.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۹۳، عن تفسير القمّي. وفي هامش «أ» عبارات أمكن قراءة ما يلي منها: «الوليد بن عبد الملك، هو الذي رمى القران بالسهام... برأيه»، ولعلّه إشارة إلى ما فعله الوليد عندما تفاءل بالمصحف الشريف، فخرج قوله تعالى: ««واسْتَفْتَحُوا وخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ»».

4.في «ج»: «فيستكرهه».

5.في «ب»: «ومرق من تحت قدميه».

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۹۳ - ۲۹۴، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۲۳، ح ۷. ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۱۸، فراجع الأصل.


مختصر تفسير القمّي
260

قلت: فيكون الذي أراد كذا وكذا، ثمّ كذا وكذا، حتّى ينتهي إلى آخره؟
قال: «نعم».
قلت: فأيّ شي‏ء يكون بعد؟
قال: «سبحان اللَّه، ثمّ يحدث اللَّه أيضاً ما يشاء، تبارك اللَّه وتعالى ». ۱
[ ۳۵ ] قوله: «وعُقْبَى الكَافِرِينَ النَّار» يعني: يكون ثواب الكافرين النار. ۲
[ ۴۱ ] قوله: «أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِى الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا» قال: «موت علمائها ».
[ ۴۳ ] وقوله: «وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ» قال الباقر عليه السلام: «إيّانا عنى، وعليٌّ أوّلنا وآخرنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي صلى اللَّه عليه وآله». ۳
وقال الصادق عليه السلام: ««وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ»: أمير المؤمنين عليه السلام عنده علم القرآن ». ۴

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۶۶، عن تفسير القمّي. ورواه العيّاشي في تفسيره، ج ۲، ص ۲۱۶، ح ۶۲.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۷۲، عن تفسير القمّي.

3.بصائر الدرجات، ص ۲۳۴.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۷۳، عن تفسير القمّي، و فيه زيادة ما يلي: «وسئل عن الذي عنده علم من الكتاب اعلم، أم الذي عنده علم الكتاب؟ فقال: ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب، إلّا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر، وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ألا، إنّ العلم الذي هبط به آدم من السماء إلى الأرض، وجميع ما فضّلت به النبيّون إلى خاتم النبيّين، في عترة خاتم النبيّين صلّى اللَّه عليه وآله ». وراجع أيضاً الكافي، ج ۱، ص ۲۰۰، ح ۳.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82217
صفحه از 611
پرینت  ارسال به