بَعْدِ مِيثَاقِهِ» يعني: عهد أمير المؤمنين عليه السلام، وهو الذي أخذه عليهم في الذرّ، وأخذ عليهم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله بغدير خم ۱ ». ۲
قوله: «وَيَقطعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ» يعني: صلة آل محمّد.
[ ۲۹ ] قوله: «طُوبَى لَهُمْ»، روي: «أنّها شجرة في الجنّة، في دار أمير المؤمنين عليه السلام، وليس أحد من شيعته إلّا وفي داره غصن من أغصانها ». ۳«و حُسْنُ الْمَآبِ»؛ والمآب: المرجع. ۴
[ ۳۱ ] قوله: «وَلَوْ أَنَّ قُرآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى» أي: لمّا كان إلّا هذا. ۵
وقوله: «قَارِعَةٌ» أي: عذاب. ۶
[ ۳۳ ] قوله: «وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ» أي: مبيّن، وقيل: مرشد.
[ ۳۵ ] قوله: «تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا» أي: ثواب .
[ ۳۹ ] قوله: «يَمْحُوا اللَّهُ»... الآية، قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: «اقرأ هذه الآية: «يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ» فقال: ما أنتم عرب؟ وهل يمحو اللَّه إلّا ما أثبت؟».
وسأله حمران عن هذه الآية فقال: «يا حمران إذا كانت ليلة القدر، نزلت الملائكة والروح والكتبة إلى سماء الدنيا، فيكتبون ما يكون من قضاء اللَّه تبارك وتعالى في تلك السنة، فإذا أراد اللَّه أن يقدّم أو يؤخّر أو ينقص شيئاً أو يزيده، أمر الملك أن يمحو ما يشاء، ثمّ أثبت الذي أراد».
قلت: «وَ كُلُّ شَىْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ» مثبت في كتابه؟
قال: «نعم».
1.روي معناه في الكافي، ج ۲، ص ۱۲۵، ح ۲۸.
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۴۶، عن تفسير القمّي.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۵۱، عن تفسير القمّي.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۵۳، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الاختصاص: ۳۵۸.
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۶۱، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً الكافي، ج ۱، ص ۱۷۶، ح ۷.
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۶۲، عن تفسير القمّي.