ومنه: الثواب، وهو قوله: «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا» ۱ أي: لنثيبنّهم.
ومنه: النجاة، وهو قوله: «كَلّا إِنَّ مَعِىَ رَبِّى سَيَهْدِينِ» ۲ أي: سينجيني.
ومنه: الدلالة، وهو قوله: «وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى» ۳ أي: أدلّك . ۴
[ ۸ ] قوله: «وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ»أي: ما تسقط من قبل التمام «وَمَا تَزْدَادُ» يعني: تزداد على تسعة أشهر. ۵
[ ۱۱ ] وقوله: «لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ». روي أنّها قرئت عند أبي عبد اللَّه صلوات اللَّه عليه ۶ فقال للقارئ: «ألستم عُرُباً؟ فكيف تكون المعقّبات من بين يديه؟ وإنّما المعقّب من خلفه» فقال الرجل: جعلت فداك، كيف هذا؟ فقال: «إنمّا نزلت: (له معقّبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر اللَّه) ۷ ». ۸
قوله: «وَمَا لَهُم مِن دُونِهِ مِن وَالٍ» أي: دافع . ۹
[ ۱۳ ] قوله: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ»: ملك يسوق السحاب. ۱۰
[ ۱۴ ] قوله: «إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَ مَا هُوَ بِبَلِغِهِ». عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «جاء رجل إلى النبي صلى اللَّه عليه وآله فقال: يا رسول اللَّه رأيت أمراً عظيماً.
فقال: وما رأيت؟
قال: كان لي مريض ونُعِتَ له ماء من بئر بالأحقاف ۱۱ يستشفى به في برهوت ۱۲ -
1.العنكبوت (۲۹): ۶۹.
2.الشعراء (۲۶): ۶۲.
3.النازعات (۷۹): ۱۹.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۳۰، عن تفسير القمّي.
5.راجع الكافي، ج ۶، ص ۱۲، ح ۲. هذا. ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۱۰، فراجع الأصل.
6.في «ب» و «ج»: «على الصادق عليه السلام».
7.معجم القراءات القرآنية، ج ۳، ص ۲۱۲.
8.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۳۵، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً تفسير العيّاشي، ج، ۲، ص ۲۰۵، ح ۱۵ و ۱۶، وهى قراءة خاصّة لأهل البيت و بيان الآية و معناه.
9.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۳۶، عن تفسير القمّي .
10.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۳۹ - ۲۴۰، عن تفسير القمّي.
11.في «ق»: «بين الأحقاف».
12.برهوت: بفتح الأوّل والثاني وضمّ الهاء وسكون الواو، باليمن يوضع فيه أرواح الكفّار، وقيل: بئر بحضرموت، وقيل: هو اسم للبلد الذي فيه هذا البئر. معجم البلدان، ج ۱، ص ۴۰۵.