فقال لها يوسف: وما حاجتك ؟
قالت: تسأل اللَّه أن يردّ عليّ شبابي.
فسأل اللَّه فردّ عليها شبابها، فتزوّجها وهي بكر ». ۱
[ ۱۰۶ ] قوله: «وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلّا وَهُم مُشْرِكُونَ». الشرك على وجوه: شرك عبادة، وشرك طاعة، وشرك رياء:
فالأوّل: كقول عيسى: «إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» ۲.
الثاني: كقوله: «وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلّا وَهُم مُشْرِكُونَ» معناه: أنّهم يؤمنون باللَّه ويطيعون أعداءه.
والثالث: كقوله: «فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً ولا يُشْرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً» ۳ أي: لا يعبد اللَّه رياءً، فيشرك بعبادة ربّه . ۴