[ ۹۴ ] قوله: «تُفَنِّدُونِ» أي: تكذبون . ۱
[ ۹۸ ] قوله: «سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي» قال العالم: «انتظر إلى السحَر كي لا يردّ؛ لقوله: «وَالمسْتَغْفِرين بالأسْحَار»۲ ». ۳
[ ۱۰۰ ] فرحل يعقوب وأهله إلى مصر، وقعد يوسف على سريره، ووضع تاج الملك على رأسه، فأراد أن يراه أبوه على تلك الحالة، فلمّا دخل أبوه واُمّه قال يوسف: «يَا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُؤْياىَ مِن قَبْلُ» ...الآية ». ۴
وروي عن العالم، أنّه قال: «لمّا دخل يعقوب على يوسف لم يقم له، فنزل جبرئيل فقال له: يا يوسف، أخرج يدك. فأخرجها ۵ ، فخرج من بين أصابعه نور، فقال: ما هذا؟ فقال: هذه النبوّة، أخرجها اللَّه من صلبك؛ لأنّك لم تقم لأبيك ۶ ، فلا يكون من صلبك نبيّ كما لم تقم لابيك، فمحا النبوّة من صلبك، وجعلها في ولد ۷ لاوي؛ لأنّه لمّا حبس يوسف أخاه قال: «فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِى أَبِى» ۸فشكر اللَّه له ذلك، فجعل اللَّه النبوّة في صلبه، فكان أنبياء بني إسرائيل من ولده، وكان موسى من ولده، وهو موسى بن عمران بن يهصر بن واهث بن أفراثيم ۹ بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم».
وروي في الخبر: «أنّ يعقوب ليلة صار إلى يوسف قال: يا بنيّ أخبرني ما فعل بك إخوتك حين أخرجوك من عندي؟
قال: يا أبت إعفني من ذلك.
1.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۰۳ - ۲۰۴، عن تفسير القمّي. وروى معناه العيّاشي في تفسيره، ج ۲، ص ۱۹۳، ح ۷۱.
2.آل عمران (۳): ۱۷.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۰۴ - ۲۰۵، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۲، ص ۳۴۶، ح ۶؛ و تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۱۹۶، ح ۸۰ و ۸۱.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۰۵، عن تفسير القمّي.
5.في «ب»: «أبسط يدك، فبسطها».
6.روى معناه في علل الشرائع، ص ۵۵، ح ۲.
7.في «ب»: «صلب».
8.يوسف (۱۲): ۸۰.
9.في هامش «ط» من نسخة: «واهب».