للمحتاج، ويوسّع على المحبوس ۱ ». ۲
[ ۳۳ ] وقال يوسف لمّا طال حبسه: بماذا استحققت الحبس ياربّ؟ فنزل جبرئيل وقال: «لم ۳ قلت: «رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَىَّ»؟ فاستجاب اللَّه دعاءك فيما سألته». ۴
[ ۴۹ ] قوله: «وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» أي: يمطرون.
وقرأ رجل على أمير المؤمنين عليه السلام: «ثُمَّ يَأْتِى مِنم بَعْدِ ذَ لِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَ فِيهِ يَعْصِرُونَ» ۵. قال: «ويحك أيّ شيء يعصرون؟ أيعصرون الخمر؟! قال الرجل: يا أمير المؤمنين، كيف أقرؤها ؟ قال: «إنّما نزلت: (عام فيه يغاث الناس وفيه يُعصَرُون) أي: يُمطَرون بعد سنيّ المجاعة». ۶
[الجزء الثالث عشر]
[ ۵۵ - ۶۰ ] قوله: «اجْعَلْنِى عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ» يعني على الكناديج ۷ والأنابير ۸ ، فجعله عليها . ۹
فأمر يوسف أن تبنى كناديج من صخر، وطيّنها بالكلس، وهو الصاروج، ثمّ أمر بزروع مصر، فحصدت، ودفع إلى كلّ إنسان حصّته، وترك الباقي في سنبله، ولم يدسه،
1.في «ب»: «للمحبوس».
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۱۷۱، عن تفسير القمّي. وروى معناه في الكافي، ج ۲، ص ۴۶۵، ح ۳.
3.كذا في النسخ، ولعلّ الأنسَب: «لمّا».
4.هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۴۳، فراجع الأصل.
5.قرأ الصادق عليه السلام والأعرج وعيسى بن عمر (يعصرون) بياء مضمومة وصاد مفتوحة. وقرأ حمزة والكسائي وخلف (تعصرون) بتاء مفتوحة وصاد مكسورة، والباقون بالياء. مجمع البيان، ج ۵، ص ۳۶۱؛ النشر في القراءات العشر، ج ۲، ص ۲۹۵؛ كتاب التيسير في القراءات السبع، ص ۱۲۹.
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۱۷۲، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۵۰، فراجع الأصل.
7.الكندوج: شبه المخزن، معرّب كندو. القاموس المحيط، ج ۱، ص ۲۱۲.
8.الأنابير: جمع أنبار: أكداس الطعام. تاج العروس، ج ۳، ص ۵۵۳ (نبر).
9.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۱۷۳، عن تفسير القمّي.