[ ۸۳ ] قوله: «مُسَوَّمَةً» أي: منقّطة ۱ . ۲
[ ۷۱ ] قوله: «فَضَحِكَتْ» أي: حاضت.
[ ۸۴ ] قوله: «وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً»؛ مدين وهي قرية على طريق الشام، وإنّما أهلكهم اللَّه بنقصهم المكيال والميزان.
[ ۸۷ - ۹۴ ] قوله: «إِنَّكَ لأنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ»، فإنّه روي: أنّهم قالوا: إنّك لأنت السفيه الجاهل. فكنّى اللَّه عزّ وجلّ قولهم، فقال: «إِنَّكَ لأنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ»، فبعث اللَّه عليهم صيحة فماتوا، وهو قوله: «وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِى دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ» ». ۳
أقول: «جَاثِمِينَ» أي بعضهم على بعض. وقيل: نازلين على الركب. وقيل: منكبّين هامدين لا يتحرّكون. ويقال: الناس جُثُمٌ، أي: قعود لا يتحرّكون.
[ ۱۰۱ ] قوله: «غَيْرَ تَتْبِيبٍ» أي: غير تخسير. ۴
[ ۱۰۵ ] قوله: «يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِىٌّ وَسَعِيدٌ» قال: «يوم الموت».
[ ۱۰۶ - ۱۰۷ ] قوله: «فَأمّا الَّذِينَ شُقُوا فَفِى النَارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ»، قال: «في القبور، يعذّبون إلى يوم القيامة، والدليل عليه قوله: «خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلَّا ما شَاءَ رَبُّكَ»».
أقول: المشهور أنّه يوم القيامة، وسياق الكلام يدلّ عليه، والدليل الذي استدلّ به يدلّ على ما قلناه، لا ما قال؛ لأنّ عذاب القبر ليس بدائم أبداً، وإنّما الدائم أبداً عذاب نار يوم القيامة.
[ ۱۰۸ ] قوله: «وَأمّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِى الْجَنَّةِ» يفتح لهم من الجنّة إلى القبور.
1.في الأصل: «منقوطة».
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۱۲۹، عن تفسير القمّي.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۱۳۰، عن تفسير القمّي .
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۱۳۱، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۰۲ - ۱۰۳، فراجع الأصل.