225
مختصر تفسير القمّي

سورة يونس (۱۰)

[مكّيّة، وهي مائة وعشر آيات‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۱۱ ] قوله: «وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِىَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ» ۱. ۲
أقول: معناه: إنّ الإنسان قد يدعوا على نفسه وأعزّته حال حرجه ۳ ، فلو أجاب اللَّه دعاءه هلك وأهلك وُلْدَه، أو من دعى عليه من أعزّته. ۴
[ ۱۵ ] قوله: «ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذَا أَوْ بَدِّلْهُ»، فإنّ قريشاً قالت لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: إئتنا بقرآن غير هذا، فإنّ هذا شي‏ءٌ تعلّمته من اليهود والنصارى، فقال تعالى: «قُلْ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أُبَدِّلَه»...الآية . ۵
[ ۱۸ ] قوله: «أَ تُنَبِّؤُنَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعلَمُ»... الآية، أي: لا يعلم أنّ معه شريك كما تزعمون . ۶
[ ۵۸ ] وعن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ» [قال: «الفضل: رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، ورحمته: أمير المؤمنين عليه السلام «فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا»]۷ ». قال:

1.كذا في النسخ، وفي الأصل زيادة «قال: «لو عجّل اللَّه لهم الشرّ كما يستعجلون الخير، لقضي إليهم أجلهم، أي: فرغ من أجلهم ».

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۱۸، عن تفسير القمّي . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱ - ۹، فراجع الأصل.

3.في «ب» و «ج»: «حرده» و هو تصحيف.

4.هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۲ - ۱۴، فراجع الأصل.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۱۹، عن تفسير القمّي.

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۰، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۹ - ۵۶، فراجع الأصل.

7.ما بين المعقوفتين من الأصل.


مختصر تفسير القمّي
224

أقول: وقرئ: (من أَنفَسِكُم) بفتح الفاء، وهي قراءة فاطمة عليها السلام ۱ ، وهي أعمّ وأفصح وأبلغ.
«عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ» أي: أنكرتم. ۲

1.راجع: معجم القراءات القرآنية، ج ۳، ص ۵۴.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۸۷۵، عن تفسير القمّي. وراجع تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۱۱۸، ح ۱۶۵ و ۱۶۶.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81667
صفحه از 611
پرینت  ارسال به