سورة يونس (۱۰)
[مكّيّة، وهي مائة وعشر آيات]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۱۱ ] قوله: «وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِىَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ» ۱. ۲
أقول: معناه: إنّ الإنسان قد يدعوا على نفسه وأعزّته حال حرجه ۳ ، فلو أجاب اللَّه دعاءه هلك وأهلك وُلْدَه، أو من دعى عليه من أعزّته. ۴
[ ۱۵ ] قوله: «ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذَا أَوْ بَدِّلْهُ»، فإنّ قريشاً قالت لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: إئتنا بقرآن غير هذا، فإنّ هذا شيءٌ تعلّمته من اليهود والنصارى، فقال تعالى: «قُلْ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أُبَدِّلَه»...الآية . ۵
[ ۱۸ ] قوله: «أَ تُنَبِّؤُنَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعلَمُ»... الآية، أي: لا يعلم أنّ معه شريك كما تزعمون . ۶
[ ۵۸ ] وعن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ» [قال: «الفضل: رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، ورحمته: أمير المؤمنين عليه السلام «فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا»]۷ ». قال:
1.كذا في النسخ، وفي الأصل زيادة «قال: «لو عجّل اللَّه لهم الشرّ كما يستعجلون الخير، لقضي إليهم أجلهم، أي: فرغ من أجلهم ».
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۱۸، عن تفسير القمّي . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱ - ۹، فراجع الأصل.
3.في «ب» و «ج»: «حرده» و هو تصحيف.
4.هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۲ - ۱۴، فراجع الأصل.
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۱۹، عن تفسير القمّي.
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۲۰، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۹ - ۵۶، فراجع الأصل.
7.ما بين المعقوفتين من الأصل.