المكان ۱ وبعث اللَّه العنكبوت فنسجت على باب الغار، وجاء فارس من الملائكة في صورة الإنس، فوقف على باب الغار، فجعل يقول: ليس هنا أحد، اُطلبوه في هذه الشعاب. ۲ .
فبقي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله في الغار ذلك اليوم ومن الغد، فلمّا كان اليوم الثالث بالعشيّ، أذن اللَّه له صلى اللَّه عليه وآله في الهجرة ، فهاجر إلى المدينة. ۳
[الجزء العاشر]
[ ۶۵ - ۶۶ ] قوله: «إِن يَكُن مِنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ»...الآية، منسوخ بقوله: «الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ»...الآية ۴ ، ۵ . ۶
[ ۷۲ ] [قوله:] ۷«وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا»...الآية، نزلت في الأعراب، وذلك أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله صالحهم على أن يدعهم في ديارهم ولا يهاجروا إلى المدينة، على أنّه إن احتاج إليهم في الحرب دعاهم، وليس لهم في الغنيمة نصيب. ۸
أقول: في هذا الحكم نظر؛ وكذلك أنكره ابن ادريس رحمه اللَّه عليه ۹ ؛ فإنّ الغنيمة تقسم في المقاتلة إجماعاً.
1.في الأصل هنا زيادة: «إمّا أن يكونا صعدا إلى السماء أو دخلا تحت الأرض».
2.في الأصل زيادة: «فتفرّقوا في الشعاب».
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۶۶۸ - ۶۷۱، عن تفسير القمّي. وروى قصّة الهجرة الطوسى في الأمالي، ج ۲، ص ۷۸، أيضاً، فراجع.
4.الأنفال (۸): ۶۶.
5.في الأصل زيادة: «ففرض اللَّه عليهم أن يقاتل رجل من المؤمنين رجلين من الكفّار، فإنّ فرّ منهما فهو الفارّ من الزحف، فإن كانوا ثلاثة من الكفّار وواحد من المسلمين ففرّ المسلم منهم فليس هو الفارّ من الزحف».
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۷۰۹، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً التهذيب، ج ۶، ص ۱۷۴، ح ۴۳۲. هذا، ولم يذكر المؤلّف أوّل تفسير الآية ۷۲، فراجع الأصل.
7.ما بين المعقوفتين من الأصل.
8.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۷۲۰، عن تفسير القمّي. و راجع أيضاً تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۷۰، ح ۸۱ .
9.السرائر، ج ۲، ص ۱۱.