«وَنَادَوْاْ أَصْحَبَ الْجَنَّةِ أن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ» ] ۱ ثمّ يقولون لهم: انظروا إلى أعدائكم في النار، وهو قوله:[ «وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لاَتَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين»]۲«وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ» يعني الأئمّة «رِجَالاً» في النار «يَعْرِفُونَهُم بِسِيَماهُم»[«قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ» في الدنيا «وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ»». ۳
[ ۴۹ ]ثمّ يقولون لمن في النار من أعدائهم: «أَهؤُلاَءِ» شيعتي وإخواني الذين كنتم أنتم تحلفون في الدنيا أن «لاَيَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَتِهِ ۴ ». ثمّ] ۵ يقول الإمام لشيعته: «ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لاَخَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَأَنْتُمْ تَحْزَنُونَ» . ۶
[ ۵۰ ] قوله: «أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ» يعني الطعام . ۷
[ ۵۱ ] قوله: «فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كما نَسَوا لقآء يَوْمهمْ هذا» أي: نتركهم، وهذا النسيان - هنا - : الترك. ۸
[الجزء التاسع]
[ ۱۱۲ ] قوله: «يَأتُوكَ بِكُلّ سَحّارٍ ۹ عَلِيمٌ»، ۱۰ فاختاروا منهم ألف ساحر، واختاروا من الألف مائة، ومن المائة ثمانين.
[ ۱۰۶ ] قوله: «فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِىَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ»، قال: «فذابت في الأرض كما يذوب
1.ما بين المعقوفتين من الأصل.
2.راجع الكافي، ج ۱، ص ۱۴۱، ح ۹؛ مختصر بصائر الدرجات، ص ۵۲ و۵۳.
3.في «ط»: «برحمة».
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۵۲، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في مجمع البيان، ج ۴، ص ۶۵۳.
5.أشار اليها البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۵۲، عن تفسير القمّي.
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۵۸، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً التوحيد للصدوق، ص ۲۵۹، ح ۵.
7.كذا في النسخه: وفي المصحف الشريف بقراءة حفص: «ساحوا».
8.أورد القمّي في تفسير الآيات (۱۰ - ۶۳) من سورة الشعراء، رقم (۲۶) مانصّه: «عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: ... وكان فرعون وهامان قد تعلّما السحر، وإنّما غلبا الناس بالسحر، وادّعى فرعون الربوبية بالسحر، فلمّا أصبح بعث في المدائن حاشرين، مدائن مصر كلّها».