169
مختصر تفسير القمّي

[ ۲۹ ] وقوله: «وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ»، قال: «في العيدين » . ۱
وفي حديث آخر: «المشط عند كلّ صلاة » . ۲
[ ۳۳ ] قوله: «إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّىَ الْفَوَاحِشَ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ والإثم»، قال: «فما بطن: أئمّة الجور، «وَالإِثْمَ»: الخمر » . ۳
[ ۳۷ ] قوله: «أُوْلَائِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَبِ»... الآية، قال: «من العذاب الذي في الكتاب». ۴
[ ۴۰ ] قوله: «إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا»... الآية، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «نزلت في طلحة والزبير، والجمل: جملهم » . ۵
[ ۴۳ ] قوله: «مِن غلٍّ»، قال: «العداوة [ينزع منهم، أي من المؤمنين في الجنّة] ۶ ». ۷
[ ۴۴ ] قوله: «فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ» قال: «المؤذّن أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه». ۸
[ ۴۶ - ۴۸ ]قوله: «وعَلَى الأعْرافِ رِجالٌ». عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «الأعراف: كثبان بين الجنّة والنار، والرجال: الأئمّة صلوات اللَّه عليهم، يقفون على الأعراف مع شيعتهم، وقد سيق المؤمنون إلى الجنّة بلا حساب، فيقول الأئمّة لشيعتهم من أصحاب الذنوب: اُنظروا إلى إخوانكم في الجنّة قد سيقوا ۹ إليها بغير حساب [وهو قوله تبارك وتعالى:

1.ما بين المعقوفتين من الأصل.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۲۷، عن تفسير القمّي.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۳۳، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۳، ص ۴۲۴، ح ۸ .

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۴۰، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۱۷، ح ۳۸؛ والكافي، ج ۶، ص ۴۰، ح ۱. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۳۶ - ۳۹، فراجع الأصل.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۴۱، عن تفسير القمّي.

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۴۲، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۱۷، ح ۴۰. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۴۱ - ۴۳، فراجع الأصل.

7.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۴۴، عن تفسير القمّي.

8.رواه الكليني في الكافي، ج ۱، ص ۴۲۶، ح ۷۰.

9.في نسخة: «سبقوا - ظ». (من هامش المطبوعة).


مختصر تفسير القمّي
168

سورة الأعراف (۷)

[مكّيّة، وهي مائتان وستّ آيات‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۱ ] قوله: «المص»؛ وهو مقطّع، وهو من اسم اللَّه الأعظم . ۱
[ ۱۱ ] وقوله: «وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ» يعني: في أصلاب الرجال «ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ» يعني: في الأرحام، وخلق ابن مريم وصوّره في الرحم دون الصلب [وإن كان مخلوقاً في أصلاب الأنبياء] ۲ ورُفع وعليه مدرعة من صوف . ۳
[ ۲۰ ] قوله: «مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا»... الآية، يعني: تبقيا في الجنّة أبداً إن أكلتما من الشجرة.
«وقاسَمَهُما» أي: حلف لهما. ۴
[ ۲۴ ] قوله: «وَمَتَاعٌ إِلَى‏ حِينٍ» أي: إلى يوم القيامة . ۵
[ ۲۶ ] وقوله: «يَا بَنِى آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِى سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى‏ ذلِكَ خَيْرٌ»، قال: «اللباس: هو الثياب، والرياش: ما يراش منه » . ۶
أقول: وقيل: الرياش: المال؛ وقيل: ما ظهر من اللباس والثراء؛ وقيل: هو الخصب والمعاش؛ وقيل: الريش: الأكل والشرب؛ وقيل: الرياش: المال المستفاد. «وَلِبَاسُ التَّقْوَى‏» يعني: ثياب البياض .

1.روى البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۱۶. وراجع أيضاً معاني الأخبار، ص ۲۲، ح ۱. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۴ - ۱۰، فراجع الأصل.

2.ما بين المعقوفتين من الأصل.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۱۹، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۷ - ۱۸، فراجع الأصل.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۲۳، عن تفسير القمّي.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۲۴، عن تفسير القمّي.

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۵۲۵، عن تفسير القمّي.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82301
صفحه از 611
پرینت  ارسال به