165
مختصر تفسير القمّي

[ ۱۳۶ ] قوله: «وَجَعَلُوا لِلّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ»... الآية، فإنّ العرب كانوا إذا زرعوا زرعاً قالوا: هذا للَّه، وهذا لآلهتنا. وكانوا إذا سقوه فخرق ۱ الماء من الذي للَّه إلى الذي للأصنام لم يسدّوه، وقالوا: اللَّه أغنى، وإذا خرق شي‏ء من الذي للأصنام إلى الذي للَّه سدّوه ». ۲
[ ۱۳۸ ] قوله: «حِجْرٌ»، قال: «الحجر: المحرّم، كانوا يحرّمونها على قوم» . ۳
[ ۱۳۹ ] وقوله: «وقالوا مَا فِى بُطُونِ هذِهِ الأَنْعَامِ»... الآية، كانوا يحرّمون الجنين الذي يخرجونه من بطون الأنعام على النساء، وإذا سقط ميّتاً تأكله الرجال و النساء . ۴
[ ۱۴۱ ] قوله: «وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ»، قال: «الضغث من السنبل والكفّ من التمر إذا خرص»، قال: وسألته: هل يستقيم إعطاؤه إذا أدخله بيته ؟ قال: «لا، هو أسخى لنفسه قبل أن يدخله بيته».
وعنه، عن أحمد البرقي، عن سعد بن سعد، عن الرضا عليه السلام قال: قلت: فإن لم يحضر المساكين وهو يحصد، كيف يصنع ؟ قال: «ليس عليه شي‏ء » . ۵
وقوله: «وَهُوَ الَّذِى أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ» قال: «البساتين» . ۶
وقوله: «وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ». وقوله: «وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ»، قال: «يوم حصادا وكذا نزلت»، ۷ قال: «فرض اللَّه يوم الحصاد من كلّ قطعة أرض قبضة للمساكين، وكذا في جذاذ النخل، وفي التمر ۸ ،

1.في «ط»: «فحرف».

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۸۰، عن تفسير القمّي. وروى معناه الطبرسي في مجمع البيان، ج ۴، ص ۵۷۱. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۱۳۷، فراجع الأصل.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۸۱، عن تفسير القمّي.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۹۰، عن تفسير القمّي.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۸۲، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۳۷۸، ح ۱۰۱ و ۱۰۲.

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۸۲، عن تفسير القمّي.

7.كذا في المطبوعة من تفسير القمّي، ج ۱، ص ۲۱۸. وفي البحار، ج ۹۳، ص ۹۴ نقلاً عن تفسير القمّي: «قال: يوم حصاده هكذا نزلت».

8.في «ط»: «الثمرة».


مختصر تفسير القمّي
164

«يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ»: المؤمن من الكافر «وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِّ»: الكافر من المؤمن. ۱
[ ۹۸ ] قوله: «وَهُوَ الَّذِى أَنْشَأَكُمْ مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ»، قال: من آدم «فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ»، قال: «المستقر: الإيمان الذي يثبت في القلب إلى الموت، والمستودع: هو المسلوب منه الإيمان». ۲
[ ۹۷ ] قوله: «وَهُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا»، قال: «[النجوم‏] ۳ : آل محمّد عليهم السلام». ۴
[ ۱۰۰ ] قوله: «وَجَعَلُوا لِلّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ»، قال: «عبدوا الجنّ «وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ» أي موّهوا وتخرّقوا ۵ [فقال اللَّه عزّ وجلّ ردّاً عليهم‏] ۶ : «بَدِيعُ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ» يعني: مخترعها ». ۷
[ ۱۰۳ ] قوله: «لَاتُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ» أي: لا تحيط به. ۸

[الجزء الثامن‏]

[ ۱۱۲ ] قوله: «يُوحِى بَعْضُهُمْ إِلَى‏ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً» فهذا وحي كذب . ۹
[ ۱۲۲ ] قوله: «أَوَمَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ»، قال: «جاهلاً عن الحقّ والولاية، فهديناه إليها». «وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً»، قال: «النور: الولاية ». ۱۰

1.ما بين المعقوفتين من الأصل.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۵۷، عن تفسير القمّي.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۵۸، عن تفسير القمّي. وراجع الكافي، ج ۲، ص ۳۰۶، ح ۴، وتفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۳۷۱، ح ۷۰ و ۷۵.

4.لم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۹۹، فراجع الأصل.

5.في الأصل: «وحرفوا».

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۶۰، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۳۷۳، ح ۷۷.

7.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۶۱، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً الكافي، ج ۱، ص ۷۶، ح ۹. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۰۴ - ۱۱۱، فراجع الأصل.

8.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۶۹، عن تفسير القمّي. وراجع أيضاً مجمع البيان، ج ۴، ص ۵۴۵. هذا، ولم يذكر المؤلّف باقي تفسير الآية ۱۱۲، وكذا الآيات - ۱۲۱، فراجع الأصل.

9.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۷۵، عن تفسير القمّي. وروى معناه الكليني في الكافي، ج ۱، ص ۱۴۲، ح ۱۳. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۲۴ - ۱۳۴، فراجع الأصل.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82307
صفحه از 611
پرینت  ارسال به