[ ۵۹ ] وقوله: «وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِى ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلَّا فِى كِتَابٍ مُبِينٍ» قال: «الورقة: السقط، والحبّة: الولد، وظلمات الأرض: الأرحام، والرطب: ما يبقى ويحيى، واليابس: ما تغيض [الأرحام] ۱ ، وكلّ ذلك في كتاب مبين ». ۲
[ ۹۳ ] قوله: «الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ» قال: «العطش». ۳
[ ۷۱ ] قوله: «كَالَّذِى اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِى الأَرْضِ» أي خدعته [في الأرض فهو «حَيْرَان»]۴ . ۵
[ ۷۵ ] قوله: «وَكَذلِكَ نُرِى إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ» عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «كشط له عن الأرض حتّى رآها ومن عليها، وعن السماء حتّى رآها ومن فيها، والملك الذي يحملها، والعرش ومن عليه ». ۶
[ ۷۶ - ۷۸ ] قوله: «فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً» إلى قوله: «وَمَا أَنَا مِنَ المُشرِكِيِنَ» قال: «هذا لمّا خرج من الغار، وكان من خبره: أنّ أباه آزر كان منجّماً لنمرود بن كنعان ۷ ، فقال له: إنّي أرى في حساب النجوم أنّه يجيء في هذا الزمان رجل ۸ ينسخ هذا الدين،
1.ما بين المعقوفتين من الأصل.
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۲۵ عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۸، ص ۲۴۸، ح ۳۴۹، وفي تفسير العيّاشي، ج ، ص ۳۶۱، ح ۲۸ و ۲۹.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۵۴، عن تفسير القمّي.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۳۱، عن تفسير القمّي.
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۳۳، عن تفسير القمّي.
6.إنّ آزر لم يكن أبا إبراهيم حقيقة، وقد ورد في بعض الأحاديث مما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: «أنّ آزر كان أبا إبراهيم عليه السلام في التربية». وروي في حديث عن الصادق عليه السلام: «أنّ اسم أبي إبراهيم تارخ (بحار الأنوار، ج ۱۲، ص ۴۲، ح ۳۱) وقال الطبرسي (في جوامع الجامع، ص ۱۲۹): ولا خلاف بين النسّابين أنّ اسم أبي إبراهيم تارخ. قال: قال أصحابنا: إنّ آزر كان جدّ إبراهيم عليه السلام لاُمّه. وروي أيضا أنّه كان عمّه. وقالوا: إنّ آباء نبيّنا صلّى اللَّه عليه وآله إلى آدم كانوا موحّدين. ورووا عنه عليه السلام قوله: «لم يزل ينقلنا اللَّه تعالى من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات». وستأتي روايات في ذلك، في قوله تعالى: «وتَقَلُّبَك فِى السَّاجِدِينَ» في تفسير الآيات (۲۱۷- ۲۱۹) من سورة الشعراء.
7.في «ط»: «أنّ هذا الزمان يحدث رجلاً».