161
مختصر تفسير القمّي

[ ۵۹ ] وقوله: «وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِى ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلَّا فِى كِتَابٍ مُبِينٍ» قال: «الورقة: السقط، والحبّة: الولد، وظلمات الأرض: الأرحام، والرطب: ما يبقى ويحيى، واليابس: ما تغيض [الأرحام‏] ۱ ، وكلّ ذلك في كتاب مبين ». ۲
[ ۹۳ ] قوله: «الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ» قال: «العطش». ۳
[ ۷۱ ] قوله: «كَالَّذِى اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِى الأَرْضِ» أي خدعته [في الأرض فهو «حَيْرَان»]۴ . ۵
[ ۷۵ ] قوله: «وَكَذلِكَ نُرِى إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ» عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «كشط له عن الأرض حتّى رآها ومن عليها، وعن السماء حتّى رآها ومن فيها، والملك الذي يحملها، والعرش ومن عليه ». ۶
[ ۷۶ - ۷۸ ] قوله: «فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى‏ كَوْكَباً» إلى قوله: «وَمَا أَنَا مِنَ المُشرِكِيِنَ» قال: «هذا لمّا خرج من الغار، وكان من خبره: أنّ أباه آزر كان منجّماً لنمرود بن كنعان ۷ ، فقال له: إنّي أرى في حساب النجوم أنّه يجي‏ء في هذا الزمان رجل ۸ ينسخ هذا الدين،

1.ما بين المعقوفتين من الأصل.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۲۵ عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۸، ص ۲۴۸، ح ۳۴۹، وفي تفسير العيّاشي، ج ، ص ۳۶۱، ح ۲۸ و ۲۹.

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۵۴، عن تفسير القمّي.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۳۱، عن تفسير القمّي.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۳۳، عن تفسير القمّي.

6.إنّ آزر لم يكن أبا إبراهيم حقيقة، وقد ورد في بعض الأحاديث مما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: «أنّ آزر كان أبا إبراهيم عليه السلام في التربية». وروي في حديث عن الصادق عليه السلام: «أنّ اسم أبي إبراهيم تارخ (بحار الأنوار، ج ۱۲، ص ۴۲، ح ۳۱) وقال الطبرسي (في جوامع الجامع، ص ۱۲۹): ولا خلاف بين النسّابين أنّ اسم أبي إبراهيم تارخ. قال: قال أصحابنا: إنّ آزر كان جدّ إبراهيم عليه السلام لاُمّه. وروي أيضا أنّه كان عمّه. وقالوا: إنّ آباء نبيّنا صلّى اللَّه عليه وآله إلى آدم كانوا موحّدين. ورووا عنه عليه السلام قوله: «لم يزل ينقلنا اللَّه تعالى من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات». وستأتي روايات في ذلك، في قوله تعالى: «وتَقَلُّبَك فِى السَّاجِدِينَ» في تفسير الآيات (۲۱۷- ۲۱۹) من سورة الشعراء.

7.في «ط»: «أنّ هذا الزمان يحدث رجلاً».


مختصر تفسير القمّي
160

[ ۲۶ ] وقوله: «وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ» أي: عن شهرة ۱ الكفر وهم لا ينتهون. ۲
[ ۳۳ ] قوله: «فَإِنَّهُمْ لاَيُكَذِّبُونَكَ». قال الصادق عليه السلام: «واللَّه لقد كذّبوه أشدّ التكذيب، وإنّما نزل: (لا يَكْذِبُونَكَ) ۳ ، أي لا يأتون بحقّ يبطلون به حقّك ». ۴
[ ۶۵ ] قوله: «قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى‏ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ». قال: «يبعث اللَّه «عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِن فَوْقِكُمْ»: السلطان الجائر «أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ»: السفلة، ومن لا خير فيه». «أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً» قال: «العصبيّة». «وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ» قال: «سوء الجوار ». ۵
أقول: ويحتمل أن يريد الحروب التي وقعت بين المسلمين.
[ ۴۵ ] قوله: «فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» عن فضيل بن عياض، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «من رأى المنكر ولم ينكره وهو يقدر عليه، فقد أحبّ أن يُعصى اللَّه [اختياراً، ومن أحبّ أن يُعصى اللَّه‏] ۶ فقد بارز اللَّه بالعداوة، ومن أحبّ بقاء الظالمين [فقد أحبّ أن يُعصى اللَّه، إنّ اللَّه تبارك وتعالى حمد نفسه على هلاك الظالمين‏] ۷ فقال: «فَقُطِعَ دَابِرُ» ... الآية». ۸
أقول: ويؤيّده ما روي عن النبي صلى اللَّه عليه وآله، قال: «من دعا لظالم بطول البقاء، فقد أحبّ أن يُعصى اللَّه في أرضه». ۹

1.كذا في النسخ.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۱۰، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۲۷ - ۳۲، فراجع الأصل.

3.معجم القراءات القرآنية، ج ۲، ص ۲۶۵.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۱۴، عن تفسير القمّي. وروى نحوه الكليني في الكافي، ج ۸، ص ۲۰۰، ح ۲۴۱. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۳۵ - ۶۳، فراجع الأصل.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۲۸، عن تفسير القمّي. وروى نحوه عن الطبرسي في مجمع البيان، ج ۴، ص ۴۸۷، عن الصادق عليه السلام.

6.ما بين المعقوفتين من الأصل.

7.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۱۹، عن تفسير القمّي. ورواه الصدوق في معاني الأخبار، ص ۲۵۲، ح ۱.

8.رواه المجلسي في بحار الأنوار، ج ۷۵، ص ۳۳۴ بلفظ : روي عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله: «من دعا لظالم بالبقاء فقد أحبّ أن يعصى اللَّه في أرضه».

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81884
صفحه از 611
پرینت  ارسال به