سورة الأنعام (۶)
[مكّيّة، وهي مائة وخمس وستّون آية]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۱ ] قوله: «بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ» أي يشركون.
[ ۲ ] قوله: «ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وأَجَلٌ مُسَمّىً عِندَهُ»؛ عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «الأجل ۱ المقضيّ: هو المحتوم الذي قضاه اللَّه وحتمه؛ والمسمّى: هو الذي فيه البداء، ۲ يقدّم ما يشاء ويؤخّر ما يشاء ». ۳
قوله: «ثمَّ أنتُمْ تَمْتَرُونَ» أي: تشركون . ۴
[ ۲۰ ] قوله: «الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ»... الآية، أي: يعرفون رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله؛ لأنّ صفته مكتوبة في التوراة والإنجيل . ۵
[ ۲۴ ] قوله: «وَضَلَّ عَنْهُم مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ» أي: بطل. ۶
1.في «ب» و «ج» زيادة: «القضاء».
2.قد ذكرنا معنى البداء في التعليق على تفسير الآية (۶۴) من سورة المائدة (۵)، فراجع.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۰۰، عن تفسير القمّي. وروى نحوه النعماني في الغيبة، ص ۳۰۱، ح ۵ .
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۰۳، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۳ - ۱۹، فراجع الأصل.
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۰۷، عن تفسير القمّي.
6.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۴۰۷، عن تفسير القمّي، هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۲۱ - ۲۵، فراجع الأصل.