أقول: قيل: إنّ [...] ۱ فوقع عليه الحائط فقتله.
[ ۱۲۴ ] قوله: «نَقِيراً» النقير: النقطة ۲ في ظهر النوى. ۳
[ ۱۲۸ ] قوله: «وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً»... الآية، قال العالم: «إِن خافت امرأةٌ مِن بَعْلِها أن يطلّقها أو يعرض عنها فقالت: قد تركت لك ما عليك ولا أسألك نفقة، فلا تطلّقني ولا تعرض عنّي، فإنّي أكره شماتة الأعداء، فلا جناح عليه أن يقبل ذلك، ولا يُجري عليها شيء». ۴
[ ۱۲۹ ] قوله: «وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا»... الآية، روي: أنّ رجلاً سأل أبا جعفر الأحول، فقال: أخبرني عن قوله: «فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً»، وقال في آخر السورة: «وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ»، فكيف معنى هذين القولين ؟ فلم يكن عنده جواباً، فقدم المدينة، ودخل على أبي عبد اللَّه عليه السلام فسأله عن الآيتين، فقال: «قوله: «فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً» يعني في النفقة، وقوله: «وَلَن تَسْتَطِيعُوا»... الآية، عنى به في المودّة».
فأخبر الأحول الرجل، فقال: هذا حملته [الإبل] ۵ من الحجاز. ۶
[الجزء السادس]
[ ۱۵۷ ] قوله: «وقولهمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ» وإنّما قتلوا الرجل
1.ما بين المعقوفتين من الأصل.
2.محل النقط كلمات لا تقرأ، ولعلّها اسم أحد الاخوة الثلاثة.
3.كذا في الأصل. وفي «أ»: «النقير النقير».
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۱۷۶، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۱۴ - ۱۲۷، فراجع الأصل.
5.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۱۸۲ - ۱۸۳، عن تفسير القمّي. وروى معناه العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۲۷۹، ح ۲۸۴؛ و ص ۲۷، ح ۲۸۱.
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۱۸۳، عن تفسير القمّي. وقد تقدمت الإشارة إلى رواية محمّد بن يعقوب الكليني في الكافي، ج ۵، ص ۳۶۲، ح ۱، في هذا الشأن في التعليق على تفسير الآية ۳ من هذه السورة. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۳۵ - ۱۵۵، فراجع الأصل.