[ ۳۲ ] قوله: «وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ» ۱. قال: «لا يحلّ للرجل أن يتمنّى امرأة أخيه أو ماله ۲ ». ۳
[ ۳۳ ] قوله: «وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِىَ»... الآية، كانت العرب تورث [ الحليف والموالي الذين أعتقوا، وكانت المواريث على الاُخوّة لا على الرحم، فكان إذا مات] ۴ الرجل يجيء أخوه في الدين يأخذ ماله، ثمّ نسخ اللَّه ذلك بقوله: «وأُولُوا الأَرْحَامِ» ۵... الآية. ۶
[ ۳۵ ] قوله: «فَابْعَثُوا حَكَماً»... الآية، قال: «الحَكَمان لا يحكمان إلّا برضى الفريقين». ۷
[ ۳۶ ] قوله: «وَالْجَارِ ذِى الْقُرْبَى» يعني: الأقرب. «وَالْجَارِ الْجُنُبِ» يعني: جار الجنب.
أقول: الحقّ أنّه الجار البعيد.
«وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ» يعني: صاحبك في السفر.
أقول: وقيل: الزوجة، وهو الحقّ. ۸«وَابْنِ السَّبِيلِ» يعني: أبناء الطريق الذين يستعينون بك في الطريق.
«وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ» يعني: الأهل والخادم. ۹
[ ۳۷ ] قوله: «الَّذِينَ يَبْخَلُونَ»... الآية، هي محكمة. ۱۰
[ ۴۳ ] قوله: «لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى»... الآية، قال: «السكر من النوم». ۱۱
1.ما بين المعقوفتين لم يرد في «ب».
2.في هامش «أ» ما يلي: «في الأصل: موالياً - صح».
3.في «ب»: «ولا ماله».
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۷۲، عن تفسير القمّي. وروى معناه الطبرسي في مجمع البيان، ج ۳، ص ۶۴؛ والعيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۲۳۹، ح ۱۱۵.
5.الأنفال (۸): ۷۵.
6.راجع التهذيب ۹، ص ۲۶۸، ح ۹۷۸. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۳۴، فراجع الأصل.
7.روى معناه العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۲۴۰، ح ۱۲۱؛ والكليني في الكافي، ج ۶، ص ۱۴۶، ح ۲.
8.للتعرّف على مختلف الأقوال في تفسير الآية راجع مجمع البيان، ج ۳، ص ۴۵.
9.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۷۸، عن تفسير القمّي.
10.رواه البحراني في البرهان، ج ۲، ص ۷۸، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۳۹ - ۴۲، فراجع الأصل.
11.روى معناه الكليني في الكافي، ج ۳، ص ۳۷۱، ح ۱۵، و ۲۹۹، ح ۱.