[ ۱۸۵ ] قوله: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ»... الآية، قال الصادق عليه السلام: «أشدّ ساعات ابن آدم ثلاث ساعات: ساعة يعاين فيها ملك الموت، وساعة يقوم من قبره، وساعة يقوم فيها بين يدي ربّ العالمين، فإمّا إلى جنّة وإمّا إلى نار». ۱
[ ۱۸۷ ] قوله: «وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ»... الآية، أخذ اللّه الميثاق على الأنبياء أن يخبروا اُممهم بخبر رسول اللَّه ومخرجه ومهاجرته وصفة أصحابه، وأخذ الأنبياء الميثاق على اُممهم أن يخبروا الناس ويبيّنوا لهم ما في كتبهم من صفة رسول اللَّه، وأن لا يكتموا الناس شيئاً من أمره «فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً». ۲
[ ۱۹۱ ] قوله: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ» قال: «الصحيح يصلّي قائماً، والمريض يصلّي قاعداً، فمن لم يقدر يصلّي مضطجعاً يؤمي إيماءاً». ۳
[ ۱۹۳ ] قوله: «رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً»: هو رسول اللَّه. ۴
[ ۲۰۰ ] قوله: «اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا» قال: «اصبروا على المصائب، وصابروا على الفرائض، ورابطوا مع الأئمّة عليهم السلام». ۵
1.روى مثله الشيخ الصدوق في الخصال، ص ۱۱۹، ح ۱۰۸، وراجع بحار الأنوار، ج ۶، ص ۱۵۹، ح ۱۹؛ و ج ۷، ص ۱۰۵.
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۷۲۳، عن تفسير القمّي. وقد تقدّم معناه في تفسير الآية ۸۱ من سورة آل عمران. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۱۸۸ و ۱۸۹، فراجع الأصل.
3.روى مثله الشيخ الكليني في الكافي، ج ۳، ص ۴۱۱، ح ۱۱؛ والعيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۲۱۱، ح ۱۹۲.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۷۲۹، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف بقية تفسير الآية ۱۹۲ وأيضاً الآية ۱۹۹، فراجع الأصل.
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۷۳۱، عن تفسير القمّي. وروى ما يقاربه في المعنى الكليني في الكافي، ج ۲، ص ۶۶، ح ۲و۳؛ والصدوق في معاني الأخبار، ص ۳۶، ح ۱؛ و النعماني في الغيبة، ص ۱۹۹، ح ۱۳.