11
مختصر تفسير القمّي

والحقّ والدين، بل يظهر من تعبيره عن العلّامة الحلّي (ت ۷۲۶ه) في الإيضاح ب : شيخنا المصنّف، أنّه تلمّذ عليه أيضاً . ۱
۷. قال المحدّث الخبير الحاج الشيخ عبّاس القمّي في كتابه الكنى والألقاب:
ابن العتائقي: كمال الدين عبد الرحمن بن محمّد بن إبراهيم بن العتائقي الحلّي الإمامي، الشيخ العالم الفاضل، المحقّق الفقيه المتبحّر، كان من علماء المائة الثامنة، معاصراً للشيخ الشهيد وبعض تلامذة العلّامة رحمهم اللَّه تعالى. له مصنّفات كثيرة في العلوم، رأيت جملة منها في الخزانة المباركة الغرويّة، ولعلّ بعضها كانت بخطّه، وله شرح على نهج البلاغة. قال في الرياض: وله ميل إلى الحكمة والتصوّف، لكن قد أخذ أصل شرحه من شرح ابن ميثم، وكان تأريخ فراغه من تصنيف المجلّد الثالث من شرحه على النهج في شعبان سنة (۷۸۰ه). ۲ انتهى. والعتائق - كما في القاموس ۳ - : «قرية بنهر عيسى، وقرية بشرقي الحلّة المزيديّة». ۴
۸. قال فارس الحسّون في هامش كتاب محاسبة النفس للكفعمي:
قلت: في قولهم: «فلان لا يعرف هرّاً من برّ» ثلاثة أقوال:
الأوّل: أنّه لا يعرف من يكرهه ممّن يبرّه. قال الشيخ عبد الرحمن العتائقي في كتابه الملقّب بالغرر والدرر: وهذا القول أجود الأقوال.
الثاني: لا يعرف شيئاً من شي‏ء.
الثالث: لا يعرف السنور من الفأرة . ۵
۹. و قال إسماعيل باشا البغدادي في هديّة العارفين:
ابن العتائقي: كمال الدين عبد الرحمن بن محمّد بن إبراهيم الحلّي المعروف بابن العتائقي الشيعي. له اختيار حقائق الخلل في دقائق الحيل، شرح نهج البلاغة في مجلّدات، كتاب الأضداد في اللغة. كتاب الأعمار. فرغ من شرح نهج البلاغة سنة (۸۷۶ ه ). ۶

1.طبقات أعلام الشيعة (القرن الثامن)، ص ۱۰۹ - ۱۱۲.

2.رياض العلماء، ج ۳، ص ۱۰۴.

3.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۲۶۱ (عتق).

4.الكنى والألقاب، ج ۱، ص ۳۵۴.

5.محاسبة النفس (الهامش)، ص ۸۴.

6.هدية العارفين، ج ۱، ص ۵۲۸.


مختصر تفسير القمّي
10

شطراً من أحواله، و سرد أسماء بعض آثاره في رياض العلماء، حيث رأى بعض آثاره، وقام بمطالعتها و نقلها، و كان عنده بعض النسخ من مؤلّفات ابن العتائقي. وإليك ملخّص ما قاله الأفندي في أحواله:
الشيخ العالم العلّامة كمال الدين عبد الرحمن بن محمّد بن إبراهيم بن العتائقي الحلّي، الفاضل العالم الفقيه المعروف بابن العتائقي شارح نهج البلاغة وغيره من المؤلّفات، وله ميل إلى الحكمة والتصوّف، لكن قد أخذ أصله من شرح ابن ميثم كما يظهر من شرحيهما نهج البلاغة وتبعه في ذلك... وما أوردناه في نسبه رأيناه بخطّه الشريف على آخر المجلّد الثالث من شرح نهج البلاغة له قدسّ سرّه. وسيجي‏ء في باب الميم ترجمة للعتائقي الآخر وهو الشيخ محمّد بن عليّ بن أحمد بن أبي الحسن العتائقي، والظاهر أنّه من أقرباء هذا العتائقي... وكان من مشايخ السيّد بهاء الدين عبد الحميد النجفي، ويروي عن جماعة منهم الزهدري أو ابن الزهدري ... ثمّ إنّه قد وصفه الكفعمي في المصباح ۱ بأنّه العالم العامل الفاضل الكامل... . ۲
۶. بحث الشيخ العلّامة الآقا بزرگ الطهراني رحمه اللَّه عليه أيضاً في كتابيه: طبقات أعلام الشيعه، والذريعة عن أحوال ابن العتائقي وآثاره أكثر من سائر المترجمين، حيث ذكر فيهما جلّ مؤلّفاته - والتي سنقف عليها في عنوان «آثاره العلميّة» - وأورد نبذةً من أحواله وأحوال بعض مشايخه وتلاميذه، وإليك ملخّص ما قاله في الطبقات:
المهندس الأديب الطبيب الصوفي كمال الدين المعروف بابن العتائقي الحلّي... وبالجملة يظهر من تصانيفه الموجودة أنّه كان جامعاً للفنون ، ماهراً في الحكمة والكلام والرياضي والطبّ وغيرها من أنواع العلوم... وقد أظهر تقواه في ما كتبه في آخر (شرح حكمة الإشراق) في اعتكافه في رمضان (۷۵۶ ه) بمسجد الكوفة وكتب في حال الاعتكاف شرح الشمسيّة للقطب و شرح الكافية لمؤلّف حكمة الإشراق وتسليك النفس للحلّي، ومع ذلك قضى صلوات سنة كاملة كلّ ذلك معتكفاً، وكأنّه أراد إفهام القشريّين بإمكان الجمع بين الدين والفلسفة قولاً وعملاً... ومن مشايخه نصير الدين عليّ بن محمّد الكاشي (ت ۷۵۵ه) كما يظهر من الشهدة فعبّر عنه ب : شيخنا نصير الملّة

1.لم نعثر عليه في المصباح.

2.رياض العلماء، ج ۳، ص ۱۰۳ - ۱۰۶.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81797
صفحه از 611
پرینت  ارسال به