والحقّ والدين، بل يظهر من تعبيره عن العلّامة الحلّي (ت ۷۲۶ه) في الإيضاح ب : شيخنا المصنّف، أنّه تلمّذ عليه أيضاً . ۱
۷. قال المحدّث الخبير الحاج الشيخ عبّاس القمّي في كتابه الكنى والألقاب:
ابن العتائقي: كمال الدين عبد الرحمن بن محمّد بن إبراهيم بن العتائقي الحلّي الإمامي، الشيخ العالم الفاضل، المحقّق الفقيه المتبحّر، كان من علماء المائة الثامنة، معاصراً للشيخ الشهيد وبعض تلامذة العلّامة رحمهم اللَّه تعالى. له مصنّفات كثيرة في العلوم، رأيت جملة منها في الخزانة المباركة الغرويّة، ولعلّ بعضها كانت بخطّه، وله شرح على نهج البلاغة. قال في الرياض: وله ميل إلى الحكمة والتصوّف، لكن قد أخذ أصل شرحه من شرح ابن ميثم، وكان تأريخ فراغه من تصنيف المجلّد الثالث من شرحه على النهج في شعبان سنة (۷۸۰ه). ۲ انتهى. والعتائق - كما في القاموس ۳ - : «قرية بنهر عيسى، وقرية بشرقي الحلّة المزيديّة». ۴
۸. قال فارس الحسّون في هامش كتاب محاسبة النفس للكفعمي:
قلت: في قولهم: «فلان لا يعرف هرّاً من برّ» ثلاثة أقوال:
الأوّل: أنّه لا يعرف من يكرهه ممّن يبرّه. قال الشيخ عبد الرحمن العتائقي في كتابه الملقّب بالغرر والدرر: وهذا القول أجود الأقوال.
الثاني: لا يعرف شيئاً من شيء.
الثالث: لا يعرف السنور من الفأرة . ۵
۹. و قال إسماعيل باشا البغدادي في هديّة العارفين:
ابن العتائقي: كمال الدين عبد الرحمن بن محمّد بن إبراهيم الحلّي المعروف بابن العتائقي الشيعي. له اختيار حقائق الخلل في دقائق الحيل، شرح نهج البلاغة في مجلّدات، كتاب الأضداد في اللغة. كتاب الأعمار. فرغ من شرح نهج البلاغة سنة (۸۷۶ ه ). ۶
1.طبقات أعلام الشيعة (القرن الثامن)، ص ۱۰۹ - ۱۱۲.
2.رياض العلماء، ج ۳، ص ۱۰۴.
3.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۲۶۱ (عتق).
4.الكنى والألقاب، ج ۱، ص ۳۵۴.
5.محاسبة النفس (الهامش)، ص ۸۴.
6.هدية العارفين، ج ۱، ص ۵۲۸.