99
مختصر تفسير القمّي

ومؤخّر، إنّما هو: (شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إِلَّا هُوَ قَائِماً بِالْقِسْطِ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ لاَ إِلهَ إِلَّا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ)». ۱
[ ۲۰ ] قوله: «والاُمّيِّينَ»، أي الذين ليس معهم كتاب من العرب وغيرهم.
[ ۲۴ ] قوله: «لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ» يعني: الأيّام التي عبدوا فيها العجل.
[ ۲۷ ] وقوله: «تُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِّ» قال: «تولد المؤمن من الكافر، و تولد الكافر من المؤمن» «وَتَرزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيرِ حِسَابٍ» قال: «بلا كدّ ولا عناء ولا تقتير ».
[ ۲۸ ] وقوله: «لاَ يَتَّخِدِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ» حرّم اللَّه على المؤمن أن يتّخذ الكافر وليّاً من دون المؤمنين إلّا أن يتّقوا منهم [تقاة، فإنّ هذه الآية رخصة عند التقيّة للمؤمن؛ أن يدين بدين الكافر، فيصلّي‏] ۲ بصلاته ويصوم بصومه إذا اتّقاه في الظاهر. وفي الباطن يدين اللَّه بخلاف ذلك. ۳
[ ۳۱ ] قوله: «قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللّهُ». حبّ اللَّه للعباد: رحمة منه لهم، وحبّ العباد للَّه: طاعتهم له. ۴
[ ۳۳ ] قوله: «إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى‏ آدَمَ»...الآية، روي: «[نزل:] ۵ وآل عمران وآل محمّد على العالمين». ۶

1.راجع: معجم القراءات القرآنية، ج ۲، ص ۱۵، وراجع أيضاً تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۱۶۵، ح ۱۸. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۱۹، فراجع الأصل.

2.كذا ظاهراً، والعبارة غير واضحة في «أ»، وفي «ج» العبارة هكذا: «ورخّص اللَّه التقية للمؤمن؛ أن يوالي الكافر فيصلّي...».

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۶۰۷، عن تفسير القمّي. و روي العيّاشي ما يتعلّق تفسيره هذه الآية في تفسيره، ج ۱، ص ۱۶۶، ح ۲۴.

4.روى نحوه الكليني في الكافي، ج ۸، ص ۲۶، ح ۴، والصدوق في الخصال، ص ۲۱، ح ۷۴.

5.ما بين المعقوفتين من الأصل.

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۶۱۲، عن تفسير القمّي. وروى معناه العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۱۶۸، ح ۳۰ و ۳۴ و ۳۵ والشيخ في أماليه، ج ۱، ص ۳۰، و هو من باب التفسير والبيان كما فصّلنا الكلام في ذلك في مقدّمتا الأصل، فراجع.


مختصر تفسير القمّي
98

والضلال، وأشياء كثيرة ۱ ممّا لفظها واحد ومعناها مختلف.
قوله: «زَيغٌ» أي: شكّ.
قوله: «وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ» أي: الداخلون فيه، يعني الأئمّة عليهم السلام.
وعن أبي جعفر عليه السلام: «أفضل الراسخين في العلم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، وأوصياؤه بعده». ۲
[ ۱۲ ] وقوله: «قُل لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ»... الآية، نزلت لمّا رجع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله من بدر، فأتى بني قينقاع وهم بناديهم ۳ ، وكان بها سوق يسمّى: سوق النبط ۴ ، فناداهم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: «يا معشر اليهود، قد علمتم ما نزل بقريش وهم أكثر عدداً وسلاحاً منكم، فادخلوا في الإسلام».
فقالوا: إنّك تحسب حربنا مثل حرب قومك، إنّك لو لقيتنا للقيت الرجال. فأنزل اللَّه: «قُل لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ»... الآية. ۵
[ ۱۴ ] وقوله: «زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ» يعني: جلود الثيران مملوءة «مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ» ۶ يعني: الراعية «وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ»، وهو الزرع. ۷
[ ۱۵ ] قوله: «أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ»، قال: «هنّ اللاتي لا يحضن ولا يحدثن». ۸
[ ۱۸ ] قوله: «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ» قال: «هو مقدّم

1.راجع: ماعلقناه في عنوان «المحكم والمتشابه» في المقدّمة.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۵۹۸، عن تفسير القمّي. وروى معناه الشيخ محمّد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات، ص ۲۲۳، ح ۴ و ۸، والعيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۱۶۴، ح‏۶ . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۷ و ۹ و ۱۱، فراجع الأصل.

3.نادي القوم: محلّ تجمّعهم. وبنو قينقاع: قبيلة من اليهود كانوا بالمدينة.

4.النبط: قوم ينزلون البطائح بين العراقين، والجمع: أنباط. ورجل نبطي، مثل يمني.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۶۰۰، عن تفسير القمّي.

6.العبارة في الأصل هكذا: «يعني جلود الثيران مملوءة ذهباً: «وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ»...».

7.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۶۰۲، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۵ - ۱۷، فراجع الأصل.

8.روى نحوه العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۱۶۴، ح ۱۱.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82005
صفحه از 611
پرینت  ارسال به