559
مختصر تفسير القمّي

(النبأ: ۷۸)

[ ۳۲ ] قوله تعالى: «وَكَوَاعِبَ» نبّأ كعب ثديهنّ، أي ارتفع. «أَتْرَاباً» على سنّ واحدة.
[ ۳۴ ] قوله تعالى: «وَكَأْساً» من الخمر «دِهَاقاً»: مملوءة.
[ ۳۵ ] قوله تعالى: «لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً»: باطلاً «وَلاَ كِذَّاباً»: كذباً.
[ ۳۶ ] قوله تعالى: «جَزَاءً مِن رَبِّكَ عَطَاءً حِسَاباً»: كافياً.

(عبس: ۸۰)

[ ۱۷ ] قوله تعالى: «قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ» أي: أي شي‏ء حمله على الكفر، مع ما يرى من الآيات الدالّة على التوحيد. نزلت في عتبة بن أبي لهب، وثب على النبي فمزّق قميصه، وكان قد زوّجه من ابنته، ففرق بينهما لكفره، ودعا عليه وقال: أكلك كلب من كلاب اللَّه، فسافر مع جماعة، فافترسه أسد من بينهم، فأكله بعد أن تحفّظ منه واحترس بأصحابه.

(المطفّفين: ۸۳)

[ ۱۸ ] قوله تعالى: «لَفِى عِلِّيِّينَ»: السماء السابعة، وقيل: أعلى الأمكنة.
[ ۲۳ ] قوله تعالى: «عَلَى الأَرَائِكِ»: الاُسرة، جمع أريكة.
[ ۲۵ ] قوله تعالى: «يُسْقَوْنَ مِن رَحِيقٍ مَخْتُومٍ»: خمر صافية.
[ ۲۶ ] قوله تعالى: «خِتَامُهُ مِسْكٌ»، قيل: ويختم بمسك (وفي الهامش: يختم بكافور).

(الانشقاق: ۸۴)

[ ۷ ] قوله تعالى: «فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ»، نزلت في عمار بن ياسر.


مختصر تفسير القمّي
558

قال جامع العلوم النحويّة: ۱ «ليس قوله: «النَّاسِ» تكراراً؛ لأنّ المراد بالأوّل: الأجنّة، ولهذا قال: «بِرَبِّ النَّاسِ».
وبالثاني: الأطفال؛ ولذلك قال: «مَلِكِ النَّاسِ»؛ وبالثالث: البالغون والمكلّفون؛ ولذلك قال: «إِلهِ النَّاسِ»؛ لأنّهم يعبدونه؛ وبالرابع: الكفّار؛ لأنّ الشيطان يوسوس إليهم، ولا يوسوس إلّا إلى الجهّال؛ وإلّا فلا تقع الوسوسة في قلب العالم، كما قال: «يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ».
***
كما ورد في ورقة مستقلّة في «ج» أيضاً تفسير بعض الآيات والكلمات من سورٍ متفرّقة، نذكرها تباعاً:

(الواقعة: ۵۶)

[ ۱۸ ] قوله تعالى: «بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِن مَعِينٍ»: أباريق بلا عرى من فضّة.

(المرسلات: ۷۷)

[ ۳۰ ] قوله تعالى: «انطَلِقُوا إِلَى‏ ظِلٍّ ذِى ثَلاَثِ شُعَبٍ»: شعبة: ضريع، وشعبة: زقّوم، وشعبة: حميم. وضلّ: هو دخان جهنّم؛ نعوذ باللَّه منها.
[ ۳۱ ] قوله تعالى: «اللَّهَبِ»: لسان النار.
[ ۳۲ ] قوله تعالى: «إِنَّهَا تَرْمِى» يعني: جهنّم ترمي أهلها «بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ» من القصور، ويقرأ بفتح الصاد، أي: كالقلس العظيم من فلوس السفن، وقيل: الغلاظ من أصول النخل.
[ ۳۳ ] قوله تعالى: «كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ ۲ صُفْرٌ»، هي السود من الابل، قال الشاعر: هنّ صفر ألوانها كالزبيب ۳

1.لم تقف على المراد منه.

2.كذا في المصحف الشريف بقراءة حفص، وفي «أ»: «جمالات»

3.راجع توضيح ما ورد هنا في تفسير غريب القرآن المنسوب إلى زيد بن عليّ عليه السلام في تفسير الآية (۶۹) من سورة البقرة (۲

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82137
صفحه از 611
پرینت  ارسال به