أقول: وقيل: «ن» الدواة ۱ ، وسياق الكلام يدلّ عليه ۲ .
وأمّا «الْقَلَمِ» فإنّه شجرة في الجنّة، يقال لها: الخلد، فقال اللَّه للقلم: اُكتب، فقال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اُكتب ما كان وما هو كائن، فكتب القلم في رقّ أشدّ بياضاً من الفضّة، وأصفى من الياقوت، ثمّ طواه فجعله ۳ في ركن العرش . ۴
[ ۱۳ ] قوله: «عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ»، قال: «العتلّ: عظيم الكفر، والزنيم: المشتهر بكفره ۵ » . ۶
أقول: الزنيم: ولد الزنا، الملصق بغير أبيه ۷ .
[ ۴۴ ] قوله: «سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ»، قال: «اذا أذنب العبد ذنباً جدّد اللَّه له مع ذنبه نعمة ليدع الاستغفار » . ۸
1.للمزيد عن الأقوال الاُخرى في تفسير «ن» راجع تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي، ص ۵۷۲.
2.في «ب» و «ج»: «يؤيّده».
3.العبارة في «ب» و «ج» هكذا: «فقال اللَّه للقلم: اكتب في رقّ أشدّ بياضاً من الفضّة وأصفى من الياقوت، فقال: يا ربّ، وما أكتب؟ قال: اكتب ما كان وما يكون، فكتب القلم، ثمّ طوى الرقّ فجعله...».
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۵۳ - ۴۵۴، عن تفسير القمّي. وروى ما يقرب منه في معاني الأخبار، ص ۲۳، ص ۱ وتفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۲، ح ۵.
5.في الأصل زيادة: «الدعيّ، وقال الشاعر: زنيم تداعاه الرجال تداعياً
كما زيد في عرض الأديم الأكارع
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۵۹، عن تفسير القمّي. وروى ما يقرب منه في معاني الأخبار، ص ۱۴۹، ح ۱.
7.في «ب» و «ج»: «المنصف لغير أبيه».
8.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۶۳، عن تفسير القمّي. وروى معناه في الكافي، ج ۲، ص ۳۲۷، ح ۱.