[الجزء التاسع والعشرون‏]

سورة تبارك (الملك: ۶۷)

[مكّيّة، وآياتها ثلاثون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۲۷ ] قوله: «فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيْئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوْا»، قال: «لمّا رأى فلان وفلان منزلة علّي يوم القيامة إذ دفع إليه لواء الحمد لآل محمّد، يحفّه ^۱ كلّ ملك مقرّب ونبيّ مرسل، فيدفعه إلى عليّ «سِيْئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوْا وقيل هذَا الَّذِى كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ» يعني: أمير المؤمنين بإسمه كنتم تسمّون، أي: تدّعون باسمه ما ليس يصلح لكم». ^۲

سورة التحريم ^۱ (۶۶)

[مدنيّة، وآياتها اثنتا عشرة]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۴ ] قوله: «إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ»... الآية.
إشارة إلى عائشة وحفصة بإجماع المفسّرين ^۲ ، وهذا يبطل قول النواصب: أنّ عائشة أفضل من فاطمة أو مساوية لها.
قوله: «وصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ»، قال: «علي عليه السلام » . ^۳
[ ۶ ] قوله: «قُوا أَنْفُسَكُمْ وأَهْلِيكُمْ ناراً»، قالوا: كيف نقي أنفسنا وأهلينا يا رسول اللَّه؟ قال: «اعملوا الخير وذكّروا أهليكم، وأدّبوهم على طاعة اللَّه». ^۴
[ ۸ ] قوله: «تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً»، قال عليه السلام: «هو أنّ يتوب العبد ثمّ لا يرجع فيه، وإن أحبّ عباد اللَّه المفتّن التوّاب ^۵ » . ^۶