سورة الجمعة (۶۲)
[مدنيّة، وآياتها إحدى عشر]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۱۱ ] قوله: «وإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً»... الآية، قال: «كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله على المنبر، فاُقبلت تجارة من الشّام ۱ ووافق عيداً لليهود، قال: فضربوا بِكُبَرِهِم ۲ ، فانصرف قوم قِبَلَ اليهود وقوم قِبَلَ التجارة يبارونها من أجل الرخّص، فنزلت» . ۳
[ ۸ ] ثمّ قال: «قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِى تَفِرُّونَ مِنْهُ»... الآية، قال: «بعدّ السنين، ثمّ بعدّ الشهور، ثمّ بعدّ الأيّام، ثمّ بعدّ الساعات، ثمّ بعدّ النفس «فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً ولا يَسْتَقْدِمُونَ» ۴ » . ۵
1.في «ب» و «ج»: «فأقبل قوم بتجارة».
2.الكبر: طبل صغير ذو خصر.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۳۸۱، عن تفسير القمّي. وروى ما يقرب منه محمّد بن العبّاس في تأويل الآيات، ج ۲، ص ۶۹۳، ح ۳.
4.الأعراف (۷): ۳۴.
5.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۳۷۷، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۳، ص ۲۶۲، ح ۴۴ .