475
مختصر تفسير القمّي

سورة ق (۵۰)

[مكّيّة، وآياتها خمس وأربعون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۱ ] «ق والْقُرْآنِ الْمَجِيدِ»، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ««ق» جبل محيط بالدنيا » . ۱
[ ۱۷ ] قوله: «عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ»، قال: «هُما الملكان » . ۲
[ ۲۳ ] وقال في قوله: «هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ»، قال: «هو الملك الذي يحفظ عليه عمله » . ۳
[ ۲۴ ] قوله: «أَلْقِيا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ»، قال: «تخاطب محمّداً صلى اللَّه عليه وآله وعليّاً عليه السلام » . ۴
[ ۲۳ ] قوله: «قالَ قَرِينُهُ»، قال: «هو الشيطان ۵ » . ۶
[ ۳۱ ] قوله: «وأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ»، قال: «زُيِّنَت وقرّبت » . ۷
[ ۳۵ ] قوله: «ولَدَيْنا مَزِيدٌ»، قال: «النظر إلى وجه اللَّه [يعني: إلى نعمة اللَّه، وهو ردّ على

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۲۶، عن تفسير القمّي.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۳۳، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في كتاب الزهد للحسين بن سعيد الأهوازي، ص ۵۴ .

3.روي نحوه الحسين بن سعيد الكوفي في كتاب الزهد، ص ۵۴ .

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۳۹، عن تفسير القمّي. وروى معناه في الأمالي للطوسي، ج ۱، ص ۳۷۸ .

5.في الأصل: «أي شيطانه، وهو الثاني».

6.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۴۷، عن تفسير القمّي.

7.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۴۸، عن تفسير القمّي. و قد تقدّم مثل هذا المعنى‏ في تفسير الآية (۹۰) من سورة الشعراء (۲۶).


مختصر تفسير القمّي
474

فنزلت الآية ۱ » . ۲
فقال زرارة: إنّ العامّة تقول: إنّها نزلت في الوليد بن عقبة، حين جاء فأخبر عن بني جذيمة أنّهم كفروا بعد اسلامهم؟
فقال أبو جعفر: «يا زرارة، أو ما علمت أنّه ليس في القرآن آية إلّا ولها ظهر وبطن؟ فهذا الذي في أيدي الناس ظهرها، والذي حدّثتك بطنها». ۳
[ ۱۴ ] قوله: «قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا»...الآية، قال: «الإيمان غير الإسلام». ۴
وقال: «لاينبغي لأحد أن يلقّب أحداً؛ لأنّه نهى عنه بقوله: «وَلا تَنابَزُواْ بِالألْقَابِ»۵ » .

1.في الأصل زيادة: «وفي رواية عبيد اللَّه بن موسى، عن أحمد بن رشيد، عن مروان بن مسلم، عن عبد اللَّه بن بكير، قال: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: جعلت فداك، كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله أمر بقتل القبطي، وقد علم أنّها كذبت عليه أو لم يعلم، وإنّما دفع اللَّه عن القبطي القتل بتثبت عليّ عليه السلام؟ فقال: «بلى قد كان - واللَّه - علم، ولو كانت عزيمة من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله ما انصرف عليّ عليه السلام حتّى يقتله، ولكن إنّما فعل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله لترجع عن ذنبها، فما رجعت ولا اشتدّ عليها قتل رجل مسلم بكذبها » .

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۰۳، عن تفسير القمّي. وراجع تفسير الآية (۱۱) من سورة النور (۲۴).

3.روى‏ نحوه شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات، ج ۲، ص ۶۰۴ .

4.روي نحوه في الكافي، ج ۲، ص ۲۰، ح ۲ - ۴.

5.الحجرات (۴۹): ۱۱.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82337
صفحه از 611
پرینت  ارسال به