469
مختصر تفسير القمّي

قوله: «عَذابَ الْهُونِ»، قال: «عذاب العطش» . ۱
[ ۲۵ ] قوله: «تُدَمِّرُ كُلَّ شَىْ‏ءٍ بِأَمْرِ رَبِّها»، لفظها عامّ ومعناها خاصّ ۲ . ۳
[ ۲۹ ] قوله: «فَلَمَّا قُضِىَ» أي: فرغ من القراءة «وَلَّوْا إِلى‏ قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ»، فجاءوا إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، وأسلموا وآمنوا، وحسن إيمانهم، وعلمهم القرآن وشرائع الإسلام ۴ . ۵

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۶ - ۴۷، عن تفسير القمّي .

2.في الأصل زيادة: «لأنّها تركت أشياء كثيرة لم تدمّرها، وإنّما دمّرت ما لهم كلّه، فكان كما قال اللَّه تعالى: «فَأَصْبَحُوا لا يُرى‏ مَساكِنُهُمْ»، وكلّ هذه الأخبار من هلاك الاُمم تخويف وتحذير لاُمّة محمّد صلّى اللَّه عليه وآله ».

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۸، عن تفسير القمّي.

4.في الأصل زيادة: «فأنزل على نبيّه: «قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ»، السورة كلّها، فحكى اللَّه عزّ وجلّ قولهم، وولّى عليهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله، وكانوا يعودون إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله في كلّ وقت، فأمر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام أن يعلمهم ويفقههم، فمنهم مؤمنون وكافرون وناصبون، ويهود ونصارى ومجوس، وهم ولد الجان» .

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۴۸، عن تفسير القمّي .


مختصر تفسير القمّي
468

[الجزء السادس والعشرون‏]

سورة الأحقاف (۴۶)

[مكّيّة، وآياتها خمس وثلاثون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۱۲ ] قوله: «وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى‏»، ذكرناها في سورة هود » . ۱
[ ۱۳ ] قوله: «إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا»، قال: «استقاموا على ولاية عليّ أمير المؤمنين عليه السلام » . ۲
[ ۱۵ ] وقوله: «وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْراً»، قال الصادق عليه السلام: «نزلت في فاطمة حين حملت بالحسين عليه السلام، لم تحمل حملاً أشدّ عليها من الحسين، وكان حملها ستّة أشهر، وفصاله سنتين، وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: أنا أحد الوالدين، فقيل: ومن الآخر؟ قال: عليّ». ۳
[ ۱۷ ] وقوله: «والَّذِى قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما أَ تَعِدانِنِى أَنْ أُخْرَجَ وقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِى» إلى قوله: «مَا هذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ»...الآية، قال: «نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر». ۴
[ ۲۰ ] قوله: «ويَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِى حَياتِكُمُ الدُّنْيا»، قال: «كان دعاؤهم كلّه في أمر الدنيا».

1.راجع تفسير الآية (۱۷) من سورة هود (۱۱).

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۳۸، عن تفسير القمّي.

3.وروى معناه في الكافي، ج ۱، ص ۳۸۶، ح ۳ و۴.

4.راجع: في البرهان، ج ۵، ص ۴۴؛ عن نهج البيان، ج ۳، ص ۲۶۴ «مخطوط»؛ و مجمع البيان، ج ۹، ص ۱۳۲.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81774
صفحه از 611
پرینت  ارسال به