467
مختصر تفسير القمّي

سورة الجاثية (۴۵)

[مكّيّة، وآياتها سبع وثلاثون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۷ ] قوله: «وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاك أَثِيمٍ» أي: كذّاب . ۱
[ ۹ ] قوله: «وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً» يعني: إذا رأى. فوضع العلم مكان ۲ الرؤية . ۳
[ ۱۴ ] قوله: «قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ»، قال: «قل لأئمّة الحقّ ۴ : لا يدعون على أئمّة الجور حتّى يكون اللَّه هو الذي ينتقم منهم » . ۵

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۵، عن تفسير القمّي.

2.في «ب» و «ج»: «موضع».

3.في «ب» و «ج»: «للأئمّة».

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۷، عن تفسير القمّي .


مختصر تفسير القمّي
466

والفسّاق والكفرة. وفيه ما فيه.
[ ۳۲ ] قوله: «ولَقَدْ اخْترناهُم عَلَى علم عَلَى الْعالَمِينَ»، قال: «[إنّما اختارهم وفضّلهم‏] ۱ على عالمي زمانهم » . ۲
[ ۴۲ ] قوله: «إِلّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الرَّحيمُ»، قال: «نحن والأنبياء » . ۳
[ ۵۰ ] قوله: «تَمْتَرُونُ»، أي: تشكّون.
[ ۵۶ ] قوله: «لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الأُولَى‏»، قال: «اذا دخل أهل الجنّة الجنّة وأهل النار النار يؤتى بالموت في صورة كبش أملح، فيوقف بين الجنّة والنار، ثمّ ينادي منادٍ: يا أهل الجنّة ويا أهل النار، أشرفوا، فيشرفون. فيقال لهم: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: لا . فيقال: هذا الموت، ثمّ يذبح، فينادي منادٍ: يا أهل الجنّة خلود فلا موت أبداً، ويا أهل النار خلود فلا موت أبداً ۴ ». ۵
أقول: هذا مختص بالكفّار، وأمّا الموحّدون فإنّهم يخرجون منها - لابدّ منه - بتوحيدهم ۶ وإيمانهم.

1.ما بين المعقوفتين من الأصل.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۱۷، عن تفسير القمّي .

3.رواه البحراني في البرهان، ج ۵، ص ۲۰، عن تفسير القمّي.

4.في الأصل زيادة: « وهو قوله: «وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِىَ الأمْرُ وهُمْ فِى غَفْلَةٍ»... الآية، أي: قضي على أهل الجنّة بالخلود، وعلى أهل النار بالخلود فيها، وبدل في «ب» ما نصّه: «وهو قوله: «لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى‏»...الآية».

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۷۱۳، عن تفسير القمّي. وراجع تفسير قوله تعالى: «وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِىَ الامْرُ وهُمْ فِى غَفْلَةٍ وهُمْ لا يُؤْمِنُونَ» (مريم (۱۹): ۴۰). وراجع أيضاً تفسير سورة المؤمن (۴۰)، الآية (۱۱) وتعليق المؤلّف عليه بقوله: «الموت عرض، فلا يذبح ذبحاً حقيقياً، بل معناه أنّه ينقطع أسبابهم من دخول الجنّة وبالعكس ». هذا، وروى معناه الشيخ الصدوق في معاني الأخبار، ص ۱۵۶، ح ۱.

6.في «ب» و «ج»: «لتوحيدهم».

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81843
صفحه از 611
پرینت  ارسال به