الناس، فما وجه ذلك؟
قلنا: إنّ ترك الأولى للأنبياء والأئمّة مثل الذنب فيهم، فيدخلون في العموم بهذا التأويل، ويكون الكلام لغيرهما.
[ ۵۲ - ۵۳ ] قوله: «وَ كَذلِك أَوْحَيْنا إِلَيْك رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِى مَا الْكِتابُ ولا الايمانُ»: روح القدس، هي التي قال الصادق عليه السلام في قوله: «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى» ۱، قال: «هو خلق ممّن خلق اللَّه، أعظم من جبرئيل وميكائيل ۲ ، وكان مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله يسدّده ويخبره، وهو مع الأئمّة من بعده » . ۳
[ ۷ ] قوله: «أمّ القرى»: مكّة.