461
مختصر تفسير القمّي

[ ۳۴ ] قوله: «ولا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ ولا السَّيِّئَةُ»، فقال: «الحسنة: التقيّة، والسيئة: الإذاعة » .
[ ۱۷ ] قوله: «فَهديناهم فاسْتَحَبُّوا الْعَمى‏ عَلَى الْهُدى‏»، قال: «بيّنا لهم فأحبّوا أن يضلّوا » .
[ ۴۲ ] قوله: «لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ولا مِنْ خَلْفِهِ»، قال: ««مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ» ممّا أخبرنا عن الاُمم ممّن مضى من نوح وإبراهيم وهود وسائر الأنبياء إلّا حقّاً «وَ لا مِنْ خَلْفهِ» فيما أخبرنا فيما يستقبل إلّا حقّ أنّه كائن».
[ ۶ - ۷ ] قوله: «وَويْل للمُشركين الَّذِينَ لاَيؤتونَ الزَّكاةَ»...الآية، قال: «يا أبان، أترى طلب اللَّه من المشركين زكاة أموالهم؟» قلت: فما هو؟ قال: «وَيْل للمُشركين الَّذِينَ أشركوا بالإمام الأوّل، ولم يؤدّوا إلى الآخر ما قال في الأوّل «وهُمْ بِالآْخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ»». ۱
[ ۳۹ ] قوله: «خَاشِعَةً» أي: «ميتة». ۲

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۷۷، عن تفسير القمّي.

2.لم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۴۴ إلى آخر السورة، فراجع الأصل.


مختصر تفسير القمّي
460

سورة حم السجدة (فصّلت) (۴۱)

[مكّيّة، وآياتها أربع وخمسون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۲۹ ] قوله: «أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانا»...الآية، قال الصادق عليه السلام: «هو فلان وفلان، كانا أنكر من شيطانين ۱ » . ۲

[الجزء الخامس والعشرون‏]

[ ۴۹ ] وقوله: «لا يَسْأَمُ الانْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ»، قال العالم: «عليكم بالدعاء، فإنّ اللَّه يقول: «لا يَسْأَمُ الانْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ»، يعني: لا يفتر ولا يملّ».
أقول: الخير - هنا - هو المال ومتاع الدنيا، بدليل قوله تعالى: «إِنْ تَرك خيراً الوصيَّةُ» ۳، أي: ترك مالاً.
[ ۳۰ - ۳۱ ] قوله: «إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا»، قال: «واللَّه هو ما أنتم عليه «تَتَنَزَّلُ» عَلَيْكمُ «الْمَلائِكَةُ» عند الموت، يقولون للمؤمنين: «لا تَخافُوا ولا تَحْزَنُوا وأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِى الْحَياةِ الدُّنْيا» عند الموت، «وفِى الآْخِرَةِ ولَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِى أَنْفُسُكُمْ»، قال: «في الحياة الدنيا: عند الموت » . ۴

1.في «ب» و «ج»: «أكبر شيطانا».

2.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۸۶، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في الكافي، ج ۸، ص ۳۳۴، ح ۵۲۳ و۵۲۴. وراجع تفسير الآية (۳۱) من سورة الزمر، رقم (۳۹)». هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱ - ۲۶ و ۳۰ - ۴۸، فراجع الأصل.

3.البقرة (۲): ۱۸۰.

4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۸۷، عن تفسير القمّي.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82187
صفحه از 611
پرینت  ارسال به