457
مختصر تفسير القمّي

[ ۱۱ ] قوله: «قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ» قال الصادق عليه السلام: «ذلك في الرجعة قبل يوم القيامة » . ۱
[ ۱۵ ] وقوله: «لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاَقِ» ۲، قال: «يوم يلتقي أهل السماوات والأرض.
[ ۳۲ ] و «يَوْمُ التَّنَادِ» ۳: يوم ينادي أهل النار أهل الجنّة: «أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ»، و «يَوْمُ التَّغَابُنِ» ۴: يوم يعيّر أهل الجنّة أهل النار، و «يَوْم الْحَسْرَةِ» ۵: يوم يؤتى بالموت فيذبح». ۶
أقول: الموت عَرَض، فلا يذبح ذبحاً حقيقيّاً، بل معناه: أنّه ينقطع أسبابهم من دخولهم الجنّة، وبالعكس. ۷
[ ۱۸ ] قوله: «وأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآْزِفَةِ» يعني: يوم تدنوا القيامة.
قوله: «كاظِمِينَ»، قال: «مغمومين مكروبين» . ۸
[ ۲۱ ] قوله: «مِنْ واقٍ» أي: من دافع . ۹
[ ۲۵ ] قوله: «في ضلالٍ» أي: في بطلان . ۱۰
[ ۴۵ ] قوله: «فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا» يعني: مؤمن آل فرعون، فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام:

1.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۴۹، عن تفسير القمّي .

2.غافر (۴۰): ۱۵، وبعده قوله تعالى: «يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لاَ يَخْفَى‏ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَىْ‏ءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ».

3.في قوله تعالى: «وَيَاقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ» غافر (۴۰): ۳۲ - ۳۳.

4.في قوله تعالى: «يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ». التغابن (۶۴): ۹.

5.في قوله تعالى: «وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِىَ الأَمْرُ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ» مريم (۱۹): ۳۹.

6.روي نحوه في معاني الأخبار، ص ۱۵۶، ح ۱.

7.لم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۱۶، فراجع الأصل.

8.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۵۱ .

9.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۵۳، عن تفسير القمّي.

10.لم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۲۸ - ۴۵، فراجع الأصل.


مختصر تفسير القمّي
456

سورة المؤمن (۴۰)

[مكّيّة، وآياتها خمس وثمانون‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏

[ ۷ - ۹ ] وقوله: «الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ ومَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ويُؤْمِنُونَ بِهِ ويَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ رَحْمَةً وعِلْماً» إلى قوله تعالى: «وذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ».
قال عمّار الدهني : سمعت عليّ بن الحسين عليهما السلام يقول: «إنّ اللَّه يحبّ كلّ قلب حزين ويحبّ كلّ عبد شكور. يقول اللَّه تبارك وتعالى لعبد من عبيده يوم القيامة: أشكرت فلانا ؟ فيقول: بل شكرتك يا ربّ. فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكره».
ثمّ قال : «أشكركم للَّه أشكركم للناس» ثمّ تلا: «ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» ۱، ثمّ قال: «واللَّه ما شكرتم نعمتنا ولا عرفتم حقّنا، وإنّ الملائكة لتستغفر لمن عرف حقّنا وشكر نعمتنا، فإذا مات الرجل من أهل ولايتنا، قال ملكاه: ياربّ، جعلتنا حافظين وجليسين لوليّك، وقد مات، أ فنصعد إلى السماء ونعبدك مع الملائكة؟ فيقول: لا تصعدا. فيسألاه عبادته مع سكان الأرض؟ فيقول: لا، ولكن تأتيان قبره فتعبداني وتعملان لي مثل عمله، فيكون ذلك له ولكما. فيعبدانه عنده كما أمرهما. واذا مات المخالف لنا الكافر لنعمتنا، قال ملكاه: مثل ذلك؟ فيقول: لا، بل تأتيان قبره فتلعنانه وتشدّدان عليه حتّى يقوم من قبره». ۲

1.التكاثر (۱۰۲): ۸.

2.لم نقف عليه في المجاميع الروائية. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱ - ۵ و ۶ - ۱۰، فراجع الأصل.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81821
صفحه از 611
پرینت  ارسال به