سورة الزمر (۳۹)
[مكّيّة، وآياتها خمس وسبعون]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ ۳ ] قوله: «لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى»، حكاية عن قريش، فإنّهم قالوا: إنّما نعبد الأصنام ليقرّبونا إلى اللَّه زلفى، فإنّا لا نقدر أن نعبد اللَّه ۱ . ۲
[ ۶ ] قوله: «فِى ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ»، قال: «الظلمات الثلاث: البطن والرحم والمشيمة » . ۳
[ ۷ ] قوله: «إِن تَكْفُرُوا»، فهذا كفر النعم بدليل قوله: «وإِن تَشْكُرُوا»، فمن لم يشكر نعم اللَّه فقد كفر . ۴
[ ۲۲ ] وقوله: «أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلاسْلامِ»، قال: «نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام » . ۵
[ ۲۹ ] وقوله: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ»، فإنّه مثل ضربه اللَّه
1.في الأصل زيادة: «حقّ عبادته. فحكى اللَّه قولهم على لفظ الخبر، ومعناه حكاية عنهم. فقال اللَّه: «إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِى ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِى مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ»» .
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۶۹۳، عن تفسير القمّي . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۴ - ۵، فراجع الأصل.
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۶۹۵، عن تفسير القمّي. وروى نحوه في مجمع البيان، ج ۸، ص ۷۶۶ عن أبي جعفر عليه السلام .
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۶۹۵، عن تفسير القمّي. وروى معناه في الكافي، ج ۲، ص ۳۹۰. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۸ - ۲۲، فراجع الأصل.
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۷۰۶، عن تفسير القمّي. وروى نحوه ابن شهر آشوب في المناقب، ج ۳، ص ۸۰، عن الواحدي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۲۳ - ۲۵، فراجع الأصل.