43
مختصر تفسير القمّي

وقالوا: يدعونا محمّد إلى رجل باليمامة». ۱
[ ۲ ] قوله: «اَلْحَمْدُ لِلّهِ» قال: «الشكر للَّه». ۲«رَبِّ الْعالَمِينَ» : ربّ المخلوقين. ۳ .
[ ۴ ] «مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ» : يوم الحساب، لقوله تعالى : «هذَا يَوْمُ الدِّينِ» ۴. ۵
وقرأ الصادق عليه السلام: «(صِرَاطَ من ۶ أَ نْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآ لِّينَ)». ۷
[ ۶ ]قال: «و «الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ» : هو أمير المؤمنين عليه السلام ومعرفته. ودليله قوله تعالى يعنيه: «وَإِنَّهُ فِى أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِىٌّ حَكِيمٌ» ۸». ۹
[ ۷ ] و «الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ» : اليهود والنصارى. و «الضَّآ لِّينَ» : الشاكيّن الذين لا يعرفون الإمام. ۱۰
ووصف «الصِّرَاطَ» فقال: «ألف سنة صعود، وألف سنة هبوط، [ وألف سنة حدال ] ۱۱ .

1.روى نحوه العلّامة المجلسي في بحار الانوار، ج ۱۸، ص ۱۸۶، ح ۱۶.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۱۰۷، عن تفسير القمّي. وروى معناه الصدوق في الفقيه، ج ۱، ص ۲۰۳، ح ۹۲۷ وفي الحديث ۹۲۸.

3.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۱۰۷، عن تفسير القمّي. والصدوق في الفقيه، ج ۱، ص ۲۰۳، ح ۹۲۷.

4.الصّافّات (۳۷): ۲۰.

5.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۱۰۷، عن تفسير القمّي.

6.في «ب»: «من الذين».

7.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۱۰۷، عن تفسير القمّي. وروى معناه العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۲۲، ح ۱۷ و ج ۲۴، ح ۲۷، عن معاوية بن وهب.

8.الزخرف (۴۳): ۴.

9.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۱۰۷، عن تفسير القمّي. وروى معناه العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۲۴، ح ۲۵.

10.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۱۰۸، عن تفسير القمّي. وروى معناه العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۲۴، ح ۲۸.

11.ما بين المعقوفتين من الأصل، ورواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۱۰۷، عن تفسير القمّي. ووردت الكلمة في «ص»: «خدال»، وفي «ق»: «جدالة»، والحدال - بضم الحاء - : مشي في ميل إلى أحد الجانبين. المعجم الوسيط، ج ۱، ص ۶۱ (حدل).


مختصر تفسير القمّي
42

[الجزء الأوّل‏]

فاتحة الكتاب‏

[مدنيّة ۱ ، وهي سبع آيات‏]

[ ۱ ] تفسير «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» .
[عن أبي بصير، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: سألته عن تفسير «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» فقال:] ۲«الباء: بهاء اللَّه، والسين: سناء اللَّه، والميم: ملك اللَّه، واللَّه: إله كلّ شي‏ء ومآله إليه، والرحمن: بجميع خلقه، والرحيم: بالمؤمنين خاصّة» ۳ .
وقال: «معنى الألف‏[ من‏] ۴ اللَّه: الآلآء على خلقه، وهي النعم بولايتنا؛ والهاء: هوان لمن خالف محمّداً وآله».
وقال: «البسملة أوّل آية من فاتحة الكتاب».
أقول: وبه قال الشافعي، وقال باقي الفقهاء: أنّهاليست بآية. ۵
وقال ابن عبّاس: «من تركها فقد ترك مئة وأربع وعشرين ۶ آية من كتاب اللَّه ۷ ، وهي أحقّ ما جهر بها في الصلاة ۸ ، وهي الآية التي قال اللَّه: «وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِى الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى‏ أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً» ۹، وذلك أنّ قريشاً كانت تستمع لقراءة النبي صلى اللَّه عليه وآله، فإذا قرأها نفروا ۱۰

1.ما بين المعقوفتين من الأصل.

2.رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۱۰۱ - ۱۰۲، عن تفسير القمّي في ذيل الآية بجميع الأسانيد المذكورة، ورواه الكليني في الكافي، ج ۱، ص ۸۹، ح ۲، مع اختلاف.

3.الزيادة اقتضاها السياق.

4.اشار إلى ذلك المباركفوري في تحفة الأحوذي، ج ۸، ص ۱۶۲، وفيه: «... فهي إمّا ليست بآية منها كمذهب أبي حنيفة ومالك والأكثرين، وإمّا ليست بآية تامّة، بل هي جزء من الآية الاُولى كروايةٍ في مذهب الشافعي».

5.كذا في النسخة، والصحيح: «وعشر».

6.يعني في كلّ القرآن الكريم.

7.في تفسير القمّي في ذيل الآية.

8.الإسراء (۱۷): ۴۶، وإلى هنا رواه البحراني في البرهان، ج ۱، ص ۹۷، عن تفسير القمّي.

9.روى معناه العيّاشي في تفسيره، ج ۱، ص ۲۰، ح ۶.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 82206
صفحه از 611
پرینت  ارسال به