وهم قوم شعيب وصالح «ومِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا بِهِ الأرْضَ»، وهم قارون وأصحابه ۱«ومِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا»، وهم فرعون وأصحابه.
[ ۴۳ ] قوله: «وتِلْك الامْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وما يَعْقِلُها إلّا الْعالِمُونَ» يعني: آل محمّد عليهم السلام . ۲
[الجزء الحادي والعشرون]
[ ۴۸ ] قوله: «وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ»...الآية، لأنّ قريشاً قالت لرسول اللَّه: إنّ هذا الذي تخبرنا به، إنّما هو شيء تتعلّمه وتكتبه من اليهود والنصارى، وكان رسول اللَّه يقرأ ولا يكتب ۳ فنزلت . ۴
[ ۴۹ ] قوله: «اُوتُوا الْعِلْمَ» يعني: الأئمّة.
[ ۵۳ ] قوله: «ويَسْتَعْجِلُونَك» يا محمّد «بِالْعَذابِ»... الآية، يعني: قريشاً . ۵
1.في الأصل: «وهم قوم هود».
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۳۲۱، عن تفسير القمّي. وروى نحوه شرف الدين النجفي في تأويل الآيات، ج ۱، ص ۴۳۰، ح ۸ . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۴۵ - ۴۷، فراجع الأصل.
3.في «ب» و «ج»: «وكان رسول اللَّه يكتب ولا يقرأ». وقد تقدّم مثل ما في المتن في تفسر الآيات (۴ - ۶) من سورة الفرقان، رقم (۲۵).
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۳۲۵، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۴۹، فراجع الأصل.
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۳۲۸، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۵۶ - ۶۹، فراجع الأصل.