وتَسْبِيحَهُ» يعني صلاة ذلك الملك وتسبيحه . ۱
[ ۴۳ ] قوله: «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِى سَحَاباً» أي: يثيره ۲ من الأرض.
قوله: «الْوَدْقَ» أي: المطر . ۳
[ ۴۸ ] وقوله: «وإِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ ورَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ» الآيات، نزلت في عليّ وعثمان، وذلك أنّه كان بينهما منازعة في حديقة، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: «ترضى برسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله؟» فقال عبد الرحمن بن عوف له ۴ : لا تحاكمه إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، فإنّه يحكم له عليك، و لكن حاكمه إلى ابن شيبة اليهودي - وكان قاضي اليهود - فقال عثمان: لا أرضى بابن شيبة ۵ فأنزل اللَّه على رسوله: «وإِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ ورَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ» إلى قوله: «أُولئِك هُمُ الظَّالِمُونَ» . ۶
أقول: وكذلك ذكر الواحدي وغيره من المفسّرين في أسباب النزول، وفيها اعتبار. ۷
[ ۵۵ ] قوله: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الأَرْضِ»...الآية، نزلت في القائم من آل محمّد عليهم السلام . ۸
[ ۵۸ ] قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ»...الآية، قال: «نزلت مع
1.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۸۲، عن تفسير القمّي.
2.في «ب» و «ج»: «يثير».
3.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۸۵، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآية ۴۵، فراجع الأصل.
4.في «ب» و «ج»: «لعثمان».
5.في الأصل زيادة: «فقال ابن شيبة: تأتمنون رسول اللَّه على وحي السماء، وتتهمونه في الأحكام!».
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۸۶ - ۸۷، عن تفسير القمّي .
7.لم نقف عليه في أسباب النزول، لكن رواه السيّد أحمد آل طاووس في عين العبرة، ص ۳۱، نقلاً عن تفسير السدي، عند تفسير قوله تعالى: «وَ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّنم بَعْدِ ذَ لِكَ وَ مَآ أُوْلَائِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ» في سورة النور، الآية ۴۷. وراجع أيضاً: تأويل الآيات لشرف الدين الحسيني، ج ۱، ص ۳۶۶، ح ۱۷؛ والبحار، ج ۹، ص ۲۲۷، ح ۱۱۴؛ وج ۲۲، ص ۹۸، ح ۵۲؛ والبرهان، ج ۳، ص ۱۴۴، ح ۱؛ ونور الثقلين، ج ۳، ص ۶۱۵، ح ۲۱۱. ومن هنا في «ب» سقط إلى تفسير الآية (۴۰) من سورة الفرقان.
8.روى معناه البحراني في البرهان، ج ۴، ص ۸۸، عن تفسير القمّي. و رواه النعماني في الغيبة، ص ۲۴۰، ح ۳۵. و راجع مجمع البيان، ج ۷، ص ۲۳۹.