فأوردهم حوضك» ۱ . ۲
[ ۱۱۴ ] قوله: «وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ»... الآية، قال: «كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله إذا نزل عليه القرآن بادر بقراءته قبل نزول تمام الآية والمعنى، فقوله: «يُقْضى إِلَيْك وَحْيُهُ» أي: يفرغ من قراءته، والقضاء هنا الفراغ، لقوله: «فَلَمَّا قُضِىَ وَلَّوْ إِلَى قَوْمِهِم مُنذِرِينَ» ۳ » . ۴
[ ۱۱۵ ] قوله: «وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِىَ» يعني: ما نهاه عنه من أكل الشجرة، فنسي وأكل . ۵
أقول: إنّ النسيان هنا: الترك؛ فإنّ الأنبياء لا ينسون الاُمور الدينيّة.
[ ۱۲۴ ] قوله: «مَعِيشَةً ضَنْكاً» أي: ضيّقة . ۶
[ ۱۳۱ ] وقوله: «ولا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْك»... الآية، قال الباقر عليه السلام: «لمّا نزلت هذه الآية، استوى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله جالساً، ثمّ قال: من لم يتعزّ بعزاء اللَّه تقطّعت نفسه على الدنيا حسرات، ومن أتبع بصره ۷ ما في أيدي الناس طال همّه، ولم يشف غيظه، ومن لم يعرف أنّ للَّه عليه نعمة إلّا في مطعم أو مشرب، قصر أجله ودنا عذابه » . ۸
[ ۱۳۵ ] قوله: «ومَنِ اهْتَدى»، قال: «إلى ولايتنا». ۹
1.في الأصل زيادة: «قال أبو جعفر عليه السلام: فكم باك يومئذ وباكية ينادون: يا محمّد، إذا رأوا ذلك، ولا يبقى أحد يومئذ يتولّانا ويحبّنا ويتبرّأ من عدوّنا ويبغضهم إلّا كانوا في حزبنا ومعنا ويردون حوضنا».
2.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۷۷۷، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۱۰ - ۱۱۳، فراجع الأصل.
3.الاحقاف (۴۶): ۲۹.
4.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۷۸۰، عن تفسير القمّي.
5.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۷۸۱، عن تفسير القمّي.
6.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۷۸۵، عن تفسير القمّي . هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۲۶ - ۱۳۰، فراجع الأصل.
7.في «ب» و «ج»: «نظره».
8.رواه البحراني في البرهان، ج ۳، ص ۷۸۸، عن تفسير القمّي. هذا، ولم يذكر المؤلّف تفسير الآيات ۱۳۲ - ۱۳۵، فراجع الأصل.
9.هذه العبارة وردت في «ب» فقط، وأورده البرهان، ج ۳، ص ۷۹۱، عن تفسير القمّي. وروى نحوه محمّد بن العبّاس في تأويل الآيات، ج ۱، ص ۳۲۳، ح ۲۴.