29
مختصر تفسير القمّي

كتابه شرح نهج البلاغة.
أمّا ما ذكر في معجم المؤلّفين من أنّه توفّي في سنة (۷۸۱ه) ۱ فليس بصحيح، وكذلك ما ذكر في هديّة العارفين من أنّه فرغ من شرح نهج البلاغة سنة (۸۷۶ه) ۲ فهو تصحيف، والصحيح سنة (۷۸۶ه) كما مرّ، وأمّا ما ذكر في الأعلام ۳ من أنه توفّي نحو سنة (۷۹۰ه) فهو استنباط من مؤلّفه، ولا يوجد في المصادر القديمة له أثر، ولعلّ اللَّه يُحدث بعد ذلك أمراً. ۴ .

في طريق التحقيق‏

اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على ثلاث نسخ:

۱. مخطوطة مكتبة السيّد آية اللَّه المرعشي رحمه اللَّه عليه بقم ، المرقّمة ۲۸۲.
وهي بخطّ المؤلّف رحمه اللَّه عليه، وعلى هوامشها علامات التصحيح ، وتشاهد علامة تملّك عليّ بن الشيخ خليل في الصفحة (۱۰۰) ، وقامت بطبعة هذه النسخة المدرسة المفتوحة في شيكاغو بتقديم السيّد محمّد حسين الجلالي في سنة ۱۴۲۳ ه ، في (۲۶۴) صفحات ، وفي كلّ صفحة (۲۱) سطراً. ۵
ورمزنا لهذه النسخة ب «أ».
۲. مخطوطة مكتبة مجلس الشورى الإسلامي في طهران ، المرقّمة ۱۲۲۱۶.
نسخها حسام بن ناصر الدين بن محمّد العلوي ، و فرغ منها يوم الثلاثاء ، الثاني من شهر الصفر من شهور سنة ۹۸۴ه .
تقع في (۱۴۶) أوراق، وفي كلّ ورقة (۲۰) سطراً. ۶
ورمزنا لها ب «ب».
۳. مخطوطة مكتبة مجلس الشورى الإسلامي في طهران أيضاً، المرقّمة ۱۲۶۴۱.
كاتبها مجهول ، وهكذا تأريخ الفراغ من الكتابة ، لكن تشاهد علامة تملّك محمّد

1.معجم المؤلّفين، ج ۵، ص ۱۶۷.

2.هدية العارفين، ج ۱، ص ۵۲۸.

3.الأعلام للزركلي، ج ۳، ص ۳۳۰.

4.لقد كتب المقدّمة إلى هنا المحقّق الفاضل الشيخ عليّ الصدرائي الخوئي و ساعده المحقّق الشيخ حميد الأحمدي الجلفائي.

5.الفهرست للمكتبة ، ج ۱ ، ص ۳۰۹.

6.الفهرست للمكتبة ، ج ۳۵ ، ص ۲۱۰.


مختصر تفسير القمّي
28

قد ذكرت في الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ما ينبغي أن يطالع». ۱
و على هذا لا وجه لكلام المرحوم ابن يوسف الشيرازي في فهرس سپهسالار من القول باتّحاد كتاب التفسير و كتاب مختصر تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي، و كلام شيخنا الطهراني في المجلّد الرابع من الذريعة أيضاً، كما نبّه نفسه على عدم اتّحادهما في المجلّد الخامس و العشرين منها بعد حكمه باتّحاده في المجلّد الرابع. ۲
تنبيه: ذكر المحقّق الخوانساري في كتابه روضات الجنّات، لابن العتائقي: «مجموع الغرائب في الدعاء»، ۳ والظاهر أنّه استند في هذا على قول صاحب الرياض حيث قال: «ويروي (ابن العتائقي) عن جماعة؛ منهم: الزهدري أو ابن الزهدري، وقد ذكره الكفعمي في كتاب مجموعة الغرائب، ثمّ نسب إليه كتاب اختيار حقائق الحال في دقائق الحيل». ۴ فاستبان أنّ مستنده غير صحيح، وأنّه ليس للمصنّف أثر بهذا العنوان، بل هو من تأليف الكفعمي رحمه اللَّه عليه.

إجازاته‏

اعتنى ابن العتائقي بالحديث، و صنّف في هذا المجال شرحاً للنهج، و أخذ إجازة رواية الحديث من أساتيده، و أصدر إجازةَ نقلِ الرواية لتلاميذه أيضاً. والذي وقفنا من إجازاته إجازة واحدة و هي إجازته التي كتبها لتلميذه عليّ بن محمّد بن محمّد عليّ بن رشيد الدين بعدما أتمّ قراءة المجلّد الثالث من شرحه للنهج عنده في جمادى الاُولى من سنة (۷۸۶ه)، و هي موجودة بخطّه ضمن نسخة من المجلّد الثالث من الشرح، وقد مرّ الكلام حوله في النقطة رقم ۲۳ من آثاره العلميّة.

وفاته‏

لم يؤرّخ وفاة ابن العتائقي في المصادر التي بأيدينا. والذي يظهر من آثاره أنّه كان حيّاً في سنة (۷۸۶ه)، لأنّه كتب لتلميذه إجازة في هذه السنة ۵ كما مرّ تفصيله في ذيل

1.فهرست كتب خطّى كتابخانه‏هاى إصفهان، ج ۱، ص ۱۲۱.

2.الذريعة، ج ۴، ص ۲۴۵؛ وج ۲۵، ص ۴۱.

3.روضات الجنّات، ج ۴، ص ۱۹۴.

4.رياض العلماء، ج ۳، ص ۱۱۰.

5.فهرست نسخه‏هاى خطى مدرسه نمازى خوى، ص ۱۹۴، الرقم ۳۸۱.

  • نام منبع :
    مختصر تفسير القمّي
تعداد بازدید : 81703
صفحه از 611
پرینت  ارسال به